اما ميرا ورنا فنظروا فى أثرهم بحزن فإبتسم مروان فها قد وقعت صغيرتاة فى الحب فهو لم يخفى علية نظرات نادر وأسد منذ اتى فهذة النظرات يعرفها جيدا فهو دائم الغيرة على زوجتة ،فظلوا جالسين بالاسفل امانادر وأسد كل واحد فى غرفتة سيموت من غضبة وغيرتى اما أسد فقرر ان يلهى نفسة بالشغل ففتح خزانتة فوجد مفكرة ميرا موجودة تردد قليلا ثم قرر قرأتها فإخذها وابتدى فى قرأتها وظل ينظر لتلك الصور الموجودة بها ثم قرأ كل مفكرتها
فكل صفحة كانت تشدة لقراءة باقى الصفحات حتى أنتهى من كل الصفحات وصدم بشدة عندما علم بعشقها لة وصورهم التى تجمعهم سويا واستغرب من احتفاظها بهم ولكن أكثر ماصدمة هو معرفة مافعلة هشام بحقها فغضب بشدة وقرر الانتقام منة على أذيتة لصغيرتة
يتبع..
فى الليل كان الكل المجتمع ماعدا نادر وأسد فهما ادعيا ألانشغال وكان قد رفضا تناول الطعام أيضا وخرجا للحديقة ،اما رانيا فبعد ان سلمت علي عمها بترحاب ظلت شاردة فى خطتها وكيفية تنفيذها فالخطوة التالية من أصعب الخطوات ولابد من الحذر بها وكانت رنا وميرا بالمطبخ لعمل القهوة وعمل ضيافة فأتى مروان من خلفهم فإبتسمت الفتاتان
مروان بحب :اتغيرتوا اوى ياأميراتى وشايف ان قلوبكم كمان اتغيرت
ميرا بإبتسامة :بس الاهم انك وحشتنا جدا
مروان :انتوا اللى وحشتونى كان ناقصنى وجودكوا ،عموما أسد ونادر مجوش يقعدوا معايا لية
رنا بضيق :معرفش أول مرة يتصرفوا كدة
مروان بإبتسامة :وانتى ياميرا ملكيش رأى
ميرا بزعل:هما مش مقدرين فرحتنا برجوعك
مروان بحنان :لا غلط طبعا هما غيرانين من وجودى انا ومراد وحقهم هما ميعرفوش ان مراد أخوكوا
رنا بغضب :لا مش حقهم هما بيغيروا من أقل حاجه ودايما خنقينا المفروض يكونوا واثقين فينا أكتر من كدة
مروان بهدوء:هما واثقين بس حب العاشق تملك يمكن انتوا متعرفوش النقطة دى وبتعتبروها خنقة انما احنا بنسميها عشق ،بنخاف زيادة عن اللازم ،حب زيادة عن اللازم ،غيرة زيادة عن اللازم كل دا بنلاقية لما بنوصل لمرحلة العشق
ميرا بهدوء :معاك حق بيوصلوا لدرجة صعبة من عشقهم
مروان :صح مش اى حد بيفهم كدة انتوا بتفكروة انو بيفرض سيطرة بس العاشق هو المتملك فى حبيبته فأمسكوا فيهم لانكوا مش هتلاقوا حد يعشق كدة
رنا بإبتسامة :خلاص انا هروح اصالحة