” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

فى غرفة أسد
كان أسد ساندا على سور الشرفة يدخن بعصبية مع شرودة فلم يرى ميرا التى أتت ووقفت خلفة
ميرا لنفسها :شكلوا متعصب اوى ولسة زى عادتة بيدخن لما بيتعصب ،طب اهدية ازاى….بس لاقيتها.

وفجأة احتضنتة من ظهرة فشعرت بتصلب أسد فإبتسمت وتركتة ثم رفعت يدة وأمسكتها وأتت لتقف أمامة بحيث يكونوا وجها لوجه
أسد ببرود :عاوزة اية
ميرا بإبتسامة :مش هتتخلى ابدا عن برودك ،وبعدين التدخين مضر ،فسحبت السيجارة من يدة الاخرى ورمتها وعادت لتقابل وجهة

close

أسد بهدوء :ميرا ابعدى عنى انا مضايق وأخاف أزعلك
ميرا :مش مهم المهم انو أبقى قريبة منك

أسد بسخرية :مش خايفة أكون شايفك مها
لم تنكر ميرا انها غضبت وغارت علية ولكنها تمسكت بهدؤها وارتفعت قليلا وقبلتة على شفتية وابتعدت بخجل قائلة:يمكن تكون شايفنى واحدة تانية بس انا شايفاك زى ماأنت أسد
أسد بصدمة :اللى عملتية دا بجد
ميرا بخجل وهيا تنظر بالارض مغيرة الموضوع :كنت زعلان لية

أسد وقد أحس بخجلها فلم يريد ان يضغط عليها يكفى وجودها بجانبة فوضع يدة على خصرها ليجذبها لداخل أحضانة دافنا رأسة في عنقها فهو يستكفى بوجودها قربة فهذة اول مرة تكون بقربة بأرادتها فمنذ أن قرر تجاهلها وهو يتعمد التأخير حتى تنام ليستمتع بقربها منة اما ميرا ففهمت انة لايريد التحدث فحاوطتة هيا الاخرى لتنعم بقربة

بعد فترة قصيرة أبتعد عنها عندما سمع صوت سيارة تدخل البيت فنظرت ميرا هيا الاخرى للاسفل لتجد والدها وصديقها المقرب نزلوا من السيارة ودخلوا بإتجاة البيت
ميرا بدموع :بابا ،وانطلقت بسرعة للنزول ،اما أسد على الرغم من فرحتة بعودة عمة الا ان هذا الوسيم الذى أتى معة قد أخافة فنزل هو الاخر سريعا ليرى ميرا وهيا ترتمى بأحضان مروان وتبكى ،وباقى العائلة واقفة مندهشة من وجودة ماعدا فاطمة ورانيا

ميرا بدموع وهيا تحتضنة :وحشتنى اوى اوى يابابا

مروان بإبتسامة :اميرتى البكاشة والمجنونة انتى اللى وحشتينى أكتر ،ونظر لرنا الواقفة بصدمة فأشار لها لكى تأتى فأحتضنها بحنان ابوى :اميرتى الهادية وحشتينى انتى كمان اوى
رنا بدموع:متسيبناش تانى

مروان بضحك وهو يشدد على احتضانهم :أبدا ياأميراتى انا رجعتلكوا اهوة ،وبعدين ماانا مسلمكوا لاهلى ليعوضوكوا عن غيابى
ميرا بدموع :مهما يكن متسبناش تانى وحشتنا اوى
مروان وهو يربت على شعرهم :ربنا يعلم انتوا اللى وحشتونى اد اية كنت حاسس انو ميت من غيركوا ،اوعوا بقى خلونى اسلم على امكوا عيال ملزقة صحيح ??

ميرا ورنا تمسكوا أكتر بأحضان والدهم ليمنعوة فالكل ضحك على رد فعلهم
مروان بهزار:اوعى بقى ياختى منك ليها هطلق بسببكوا النهاردة
مراد بضحك :زى العادة بيغيروا عليك ،طب وانا موحشتكوش ولا مارو أخد منى الجو ،اندفعت ميرا ورنا لاحضانة ليحتضنوة

مروان بضحك :مارو ياكلب كنت بلعب معاك فى الشارع ،واندفع للتسليم على عائلتة اما أسد ونادر كانوا فى أقصى حالات غضبهم من ذلك الشاب الذي يحتضن حبيبتة
مراد بحنان أخوى :وحشتونى يامجانين
ميرا :انت أكتر يامراد

رنا :انت واطى اصلا مبتسألش عليا
مراد وهو يضربها بهزار:يابت لمى لسانك احسنلك ونظر لفرح العائلة بعودة مروان فإبتسم فهو لم يشعر بجو العائلة منذ فترة طويلة فإبتعد عن البنات وذهب للتسليم على أمل فهو يعتبرها والدتة وصديقتة الوحيدة
أمل بحنان وهيا تحتضنة :وحشتنى يامراد كدة متسألش عليا

مراد بإبتسامة :معلش بس كنت محتاج فترة كدة بعيد عن الكل
مروان وهو يشد مراد :تعالى اعرفك على عائلتى ،وابتدا يعرفة على عائلتة
نادر بهمس غاضب لرنا :احضنى اوى ياست رنا ،وتركها ورحل لغرفتة ،اما أسد فإكتفى بتوجية نظرات العتاب والغيرة لميرا لايدرى ان كانت استقبلتها ام لا فطلع لغرفتة بهدوء

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top