سماح بضيق :ميرا اطلعى شوفى جوزك
ميرا على مضض:حاضر ،وطلعت لة
محسن بغضب:مش ملاحظين انكوا بقيتوا قاسيين عليها
أمل:لو سمحت ياحاج ميرا مينفعش معاها غير كدة
سماح بضيق :احنا ادناها فرص كتير يامحسن وهيا زى ماهيا لاكان نشد عليها
محسن بضيق :انا سايبلكوا البيت ،خرج
أمل بضيق :سماح ميرا عندية والجو اللى احنا بنعملوة دا مش هيجيب نتيجة بالعكس هتكرهك على الخطة دى
سماح :متقلقيش هيا هتتفهم المهم زى ما اتفقنا انو انا هعمل عليها جو الحموات وانتى تساندينى
أمل :تمام فهمت بس مش فاهمة لية دا كلة
سماح بتنهيدة :انا عاوزة أسد يبقى رقم واحد في حياتها مش احنا أسظ مستحيل يشوفها زعلانة او حد يقسى عليها فهيهتم بيها أكتر ويقربوا من بعض
انتى عارفه انا بحب ميرا اد اية بس مفيش اى حاجه راضية تنفع معاهم مفيش غير كدة انو نقسى عليها عشان نبرز أسد قصادهم
امل :يمكن معاكى حق احنا مقدمناش الا الحل دا
فى المطبخ كانت رنا واقفة فى المطبخ وقد اخذت غيرتها تشتعل كلما تتذكر نادر مع ميرا فجلست على الطاولة الصغيرة الموجودة فى المطبخ واضعة يدها على وجهها فشعرت بشخص يقبلها على وجهها
نادر بحب :سيبتينا لية وقاعدة لوحدك
رنا وقفت قائلة بشراسة :لا واللة لسة فاكر اصل فكرت الوضع عاجبك ضحك وسخرية…وفجأة دفعتة على الحائط ووقفت قصادة وعينيها مليئة بغضب
نادر بإبتسامة :لتكونى غيرانة
رنا بضيق:هموت يانادر هيا اختى وواثقة فيكوا بس كنت هموت من قربك منها
نادر وهو يحتضنها:بعد الشر عنك ياقلبى ،وفجأة قلب الادوار لتبقى هيا مستندة على الحائط وهو أمامها انحنى ليلتهم شفتيها بين شفتية فى قبلة شغوفة وجامحة وهو يحاصرها بجسدة على الحائط
قبلها كما لم يقبلها من قبل..يفصل قبلتهم لثوانى لكى يلتقطوا أنفاسهم ويعود بعدها ليقبلها كأسد جائع لالتهام فريستة…ومايزيدة جموحا هو استسلامها لة ومبادلتها لقبلتة بشغف وخجل ليزيدة رغبة في ادخالها داخل قلبة
حتى لايراها احد غيرة وما ان تهاوى جسدها بين يديها من قوة مشاعرها حتى ضمها الى أحضانة أكثر يلف يدة بقوة حول خصرها ويدة الاخرى يدسها داخل خصلاتها لتثبيت رأسها لكى يتمكن من تقبيلها….
فصل قبلتة اخيرا بعد فترة طويلة أسند جبينة على جبينها هامسا بإشتياق :مش ناوية تقوليها يارنا عاوز أسمعها منك
رنا وهيا مغمضة العينين :انا بحبك يانادر وبغير عليك
نادر بفرحة :تعرفى انو انا اسعد واحد دلوقتي لان أميرتى اعترفتلى بحبها ،وكان سيقبلها ولكنة أنتفض على نحنحة والدتة فدفعتة رنا بعيدا عنها ونظرت بالارض
سماح بضحك :يخربيتكوا انتوا ناويين تفضحونا افرضوا واحدة من الخدم شافتكوا دلوقتي
نادر بحرج:انتى هنا من أمتى ياماما
سماح بضحك:من زمان عموما الحاجات دى فى اوضتكوا مش قدام الناس
نادر بإبتسامة :انتى صح ،اما اروح اكمل مصالحتها..وجذب يد رنا التى كادت تموت خجلا وذهب بها لغرفتهم
سماح بفرحة :ربنا يفرحكوا كمان وكمان ياولادى ،وعقبالك ياأسد انت وميرا اما افرح بيكوا وأطمن عليكوا زى ماطمنت على نادر ورنا ،وبدأت فى تجهيز ماأتت لاجلة