وهكذا عدى اليوم على الجميع لايحتوى على جديد سوى ماحدث فكان باقية اليوم نتاج لاحداث النهار
فكان أسد مازال غاضبا مماحدث ونادر الى حدا ما يحاول تهدئتة وفاطمة وابنتها مازالوا متصنعين فى معاملتهم اما محسن فقدشعر انة ضغط على أسد لاكنة حاول صرف هذا التفكير
وانة يفعل هذا لمصلحتة وسماح مازالت غاضبة من حديث أسد معها وهذا كان حال كل من فى منزل المنشاوى اما على الجهة الاخرى كانت امل متضايقة بسبب مايحدث فى عائلتها الصغيرة فهى تحب عائلتها وبشدة ودائما ماكانت تنصح زوجها بأن يقلل من ثقتة فى الناس اما رنا فكانت متضايقة على
والدها والحال التى وصل اليها فبعد موت اهلها ومروان اخذها رباها وكان دائما يعتنى بها وبأقل حاجه تريدها فقد كان خير مثال للاب الحنون فهو قد انساها انها يتيمة وكان ينهر ميرا اذا ضايقتها وهى الان لاتستطيع مساعدتة اما ميرا كان يستحوذ عليها فكرتان والدها الذى تعشقة وماحل بة فهى كانت قريبة جدا منة فكان دائما الاب الحنون والمرح ودائما يساندها
حتى فى افكارها المجنونة وهاهى الان عاجزة عن مساندتة والفكرة الثانية انها بعد فترة قصيرة ستذهب الى مكان تواجد عشقها الطفولى فهى قد خسرت عشق طفولتها فى هذا المكان وتذكرت اخر موقف بينهم