واحدة من الستات:قصدوا يابنى انو البلد هنا اكتريتها بنات ومينفعش تكون واحدة لامؤاخذة مش تمام تقعد فى وسطينا
نادر بضيق:واحنا مالنا بالحكاية دى
ضيف اخر:واللة دا المال مالكوا ،وطلع مجموعة صور وعطاها لنادر قائلا:صور مراتك مالية البلد واحنا عندنا بنات مينفعش واحدة باالاخلاق دى
رنا بدموع :واللة العظيم الصور دي مش بتاعتى
نادر بغضب :رنا انتى مش مضطرة تبررى لحد حاجه ،وانت ياحاج انا مفيش حد فى اخلاق مراتى ،ووجة نظرة لرانيا قائلا بغضب :ومش معنى ان ناس زبالة اخدت صور لمراتى وفبركتها تبقى مراتى غلطانة انا مراتى ست البنات كلها واة افتكر ياحاج ان بنتك اتحطت فى نفس الموقف قبل كدة لو بنتك كانت غلطانة انا مراتى تبقى غلطانة
احد الضيوف:انت معاك حق بس بردوا يابنى حاول تتصرف لان دا شرف مراتك ولازم توقف سيرتها من على لسان الناس
احد السيدات :احنا هنستأذن احنا خلاص عرفنا اللى حصل ،فعن اذنكوا ورحل الجميع اما رنا فإنهارت من البكاء والكل ظل بجانبها يواسيها اما نادر فقد اعماة غضبة فذهب بإتجاة رانيا وجرها من شعرها تحت محايلات الكل لكنة لم يتوقف واخذها لغرفة المكتب وأغلق الباب وأخذ كرباج كان معلق للزينة وظل يضربها بشدة ورانيا كانت تصرخ بشدة
فاطمة وهى ترزع على الباب:افتح يانادر وسيب بنتى لاحبسك
محسن بغضب :افتح يانادر بلاش الجنان اللى انت بتعملة دا
رنا بدموع:افتح عشان خاطرى يانادر وكفاية متأذيهاش
أسد بغضب :نادر افتح يامجنون
وبعد فترة قصيرة خرج نادر قائلا بتهديد لفاطمة:المرادى عدتها كدة بس لو ففكرتوا مرة تانية تأذوا رنا موتكوا انتوا الاتنين هيكون على أيدى ،واخذ يد رنا وذهب لغرفتة
فاطمة وهياتتجة ناحية بنتها:عمل فيكى اية يارانيا ياحبيبتى يابنتى واللة يامحسن منا ساكتة لابنك وهبلغ عنة
أسد بغضب :تبلغى عن مين لا بصى ياماما احنا مقعدينك هنا فى البيت احتراما لذكرى جدى وابويا لكن تيجوا على اخويا او مراتة لا ادفنكوا وانتوا صاحين ومش هيهمنى لقرابة ولازفت
فاطمة:شفت يامحسن ولادك بيعملوا اية فى حياتك مابالك بقى لما تموت
محسن بحزن ووجع فعلى الرغم ان اختة تتمنى الشر دائما الاانها فى النهاية اختة تنهد قائلا:قومى يافاطمة خدى بنتك واطلعى اوضتكوا لحد مااجبلها دكتور واعتبرى اللى نادر عملة رد على تصرفات بنتك فبلاش نكبر الموضوع قومى خوديها
فاطمة :وانت هتقدر تتكلم طول ما ولاد البندر هنا ،اخذت بنتها ورحلت لغرفتها
اسد بحزن فهو يعلم بماذا يفكر والدة:بابا انا
محسن بغضب:خلاصنا ،مش عاوز اشوف حد اطلعوا برةوسيبونى لوحدى
خرج الكل اما أسد فطلع لغرفتة وهو حزين على مايحدث معهم اما ميرا كانت تتابعها بعينها فأتت سماح مربتة على كتفها :اطلعيلوا ياميرا بس خودى معاكى ليمون اوعصير عشان يهدى
ميرا :حاضر ،وذهبت بإتجاة المطبخ ووجدت قطع جاتوة كانت محضرة للضيوف فأخذت قطعة واحدة مع كوب عصير فى صينية صغيرة وطلعت لغرفتها
يتبع..