ميرا بثقة :انت لو حابب تحكى تمام اما لو مش حابب خلاص بس يوم ماتحب تحكى هتلاقينى جمبك زى ماكنت متعودة دايما
أسد بفرحة :بجد يعنى يوم مااحتاجك هلاقيكى
ميرا بإبتسامة :اكيد طبعا ياأسد مهما حصل مابينا فاأحنا كنا اصحاب مقربين
أ سد:تعرفى انك اجدع بنت قابلتها فى حياتى على الرغم انو بزعلك بس مستعدة تقفى جمبى
ميرا بهزار:شكلك كنت خاربها ياأسد وبتاع بنات
أسد بجدية :واللة ابدا هما كانوا اتنين بس فى حياتى بس اللى دامت ليا واحدة بس
ميرا بطفولة :طب دلوقتي اية بقى هنتكلم فى اية
أسد بجدية :تحكيلى عن حبيبك
ميرا بتردد:خليها بعدين ويمكن يجى يوم واعرفكوا على بعض
أسد لاول مرة يشعر ان قلبة يحترق ولكن اكمل بهدوء :طب حبيبك وهنأجلها طب مش عاوزة تحكيلى مين هشام الالفى
ميرا وقفت ووجها شحب بشدة فقلق عليها أسد قائلا:طب بصى طالما مش عاوزة تحكى خلاص
ميرا بصتلة قائلة :لاخلينا نكمل صراحة دى اول مرة نتكلم بهدوء مع بعض من غير خناق
أسد وهو يمسك ايدها وبيدة الاخرى لجام الحصان:طب احكيلى بقى اية اللى حصل مع طفلتى من لما قررت تسيبنى
ميرا:عادي كانت حياة روشة بعد ماسيبتك ودخلت الثانوى اتعرفت على اصحاب روشين ضحك وهزار وخروج طبعا فى الاول بابا كان معارض الحياة دى لانة مترباش عليها بس مع الضغط وافق وادانى انا ورنا ثقة كبيرة وصراحة عمرنا مااتجاوزناها لحد مافى يوم اشتركت في رحلة تبع النادى وفى اليوم دا اتعرفت على هشام هو كان قاعد جمبى واتعرفنا على بعض كنا ساعتها فى زيورخ وطبعا نزلنا فى نفس الاوتيل وبقينا نتقابل كل يوم لحد ما بقينا اصحاب مقربين بس
أسد بغيرة شديدة:وبعدين اية اللى حصل
ميرا :معلش ياأسد كفايه لحد كدة انا مش حبا اتكلم فى الموضوع دا اكتر من كدة
أسد بغموض :تعرفى انو هشام دا هو السبب فى اللى حصل لوالدك وليكوا
ميرا بضيق :عارفة ياأسد هشام عاوزنى انى اروح والجألة وللاسف حياتك اتحطت فى خطر عشان لجأتلك انت
أسد بصدمة :قصدك اية
ميرا وهيا تخرج هاتفها من بنطالها واعطتة لة:قصدى انو بيبعتلى رسايل كل يوم
أسد وقد اخذ منها الهاتف وظل يقرأ الرسائل فمنذ فترة قصيرة وهو يبعث لها رسايل صباحية ومسائية ومن ضمن هذة الرسائل صورة الشخص اللي مد ايدة عليها وهو مقتول الا ان وصل لاخر رسالة كانت منذ ساعة تقريبا اى عندما تركها وفيها تهديد صريح لاسد
ميرا بهدوء:طلقنى ياأسد
أسد وقد احمرت عيناة من كثر الغضب ولكن مسك بنفسة بشدة قائلا بهدوء مصطنع :عاوزة تروحيلة
ميرا :لا بس مش عاوزة أذيك انا مقدرش اجرحك
أسد بغضب:يالا عشان الغداء ولما تبقى تشوفينى عاجز ابقى خافى عليا
ميرا وهيا تمد يدها لتأخذ هاتفها فبعد أسد عنها الهاتف قائلا:دا هيفضل معايا شوية يالا خلينا ندخل الحصان وندخل
ميرا:طيب ،وكانت ستسبقة لولا يدة التى امسكت بيدها
أسد ببرود :ايدك متتسابش من ايدى مرة تانية ،اخذها للاسطبل لدى يدخلوا حصانة وبعد فترة قصيرة دخلوا للبيت ووجدوا سماح تقابلهم قائلة:اية التأخير دا كلة انا كنت هاجى اناديلكوا
أسد:اهو جينا ياماما متقلقيش حطتوا الغداء
سماح:اة ياأسد ونظرت ليد اسدالممسك بيد ميرا فقالت انت يابنى ماسكها كدة لية كأنها هتوة منك
اسد بلا مبالاة :عادى ياماما هيا مراتى ولازم ايديها تبقى فى ايدى دايما
ميرا مغيرة الموضوع :انا جعانةاوى ياخالتو يالا خلينا ناكل
سماح بضحك :ارحمى يابنتى شوية اشحال احنا فاطرين متأخر
ميرا بضيق مصطنع:كدة ياخالتو باصينلى فى الاكل
سماح بحنان :لاطبعا ياحبيبتى انتى تعملى اللى انتى عوزاة وتأكلى براحتك انا بهزر معاكى
أسد :يالا ياجماعة ،عشان الاكل ودخلوا مع الكل عشان يتغدوا وبعد فترة ابتدا استقبال ناس من اهل البلد وكانت ميرا ورنا القائمين على الضيافة ولكن مالفت انتباههم هو نظرات الغضب من الضيوف تجاة رنا ورنا كانت مستغربة الوضع فهى لم تتحدث مع احد
محسن مرحبا :يااهلا وسهلا نورتوا البيت ياجماعة
احد الضيوف بسخرية:لااهلا ولاسهلا احنا جاينلك فى حاجه ضرورية
أسد بهدوء :قصدك اية ياحاج وضح اكتر