” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

ميرا وهيا تتصل على والدها :مش عارفه مش راضي يرد لية
أسد:يمكن يكون مشغول فى حاجه
ميرا بملل:يمكن ،وبجدية..صحيح ياأسد المفروض انو ننزل نجيب حاجات للجامعة عشان نخلص شغل السكاشن اللى هنسلمة
أسدبقلق:بلاش ياميرا اكتبيلى الحاجات اللي عاوزنها وانا هبعت اجبهملك

ميرا :طيب
أسد:ميرا انا معرفش عنك كتير ماتحكيلى عنك
ميرا بسخرية :على فكرة انا محدش يعرفنى قدك لان طفولتى كانت معاك

close

أسد بتنهيدة :ميرا انا مش عارف اتعامل معاكى بجد مش عارف ،تركها وخرج من باب غرفتة
اما ميرا فظلت تنظر فى أثرة بحزن ووتنهد على ماوصلت الية ولم تجد الاوسيلتها الوحيدة في الترويح عن نفسها وهيا كتابة مذاكراتها

عند امل وسماح كانوا قد حضروا الغداء مع الخادمة
سماح:اطلعى بقى نادى للكل
الخادمة :حاضر ياستى ،وكانت ستطلع لولا انها وجدت ميرا تنزل فقالت لها :ست سماح بتناديكى عشان الغداء
ميرا بهدوء :حاضر ،اطلعى انتى نادى الباقى ،ودخلت هيا لسماح وامل

امل :كويس انك جيتى ياميرا روحى نادى لاسد عشان الغداء هو فى الاسطبل
ميرا بضيق :ابعتيلة اى حد ياماما
سماح وهيا تضربها فى كتفها :ياغبية امسكى فى جوزك مش تقوليلى ابعتيلوا حد
ميرا بحزن:خالتو انا عاوزة انفصل عن أسد

سماح بغضب:ميرا هو دا اللى اتفقنا علية ،روحى لجوزك ناديلة اخلصى
ميرا ذهبت على مضض اما امل فحزنت على حال ابنتها قائلة:مفيش امل ياسماح

سماح :لا فية وانا هخلية يكون فيه ومش هضيع ميرا من أسد
اما ميرا فكانت حزينة طول اليوم فهى حقا تعبت من أسد وافعالة معها ظلت شاردة حتى وصلت للاسطبل فلم تجدة فية ونظرت لمكان حصانة المفضل ولكنها لم تجدوا ايضا فعرفت انة يتمشى بة خلف للاسطبل فذهبت الية ووجدتة يركب على حصانة المفضل ويتمشى بة فظلت تتابعة وهيا شاردة اما هو لاحظ وجودها فذهب بحصانة لها ونزل امامها ماسكا الحصان فلاحظ شرودها فعلم انها تفكر بة اما ميرا ففاقت على الحصان وهو يقف امامها

فركزت انظارهاعلى أسدقائلة :بينادولك عشان الغداء ،وكانت سترحل ولكنة امسك يدها قائلا :موحشكيش الخيل ياميرا
ميرا وهيا تربت على شعر الخيل :بالعكس وحشنى جدا بقالى تقريبا٦سنين مشفتهوش
أسد وهو ينظر لحصانة:هو بيحبك اوى على الرغم انو بقالوا كتير مشافكيش بس مستمتع وانتى حطا ايدك علية

ميرا بإبتسامة جذابة:وانا بحبوا اوى على الرغم انو بخاف من الخيل الاانة الوحيد اللى مبخافش منة
أسد بإبتسامة :تصدقى ابتسامتك كانت وحشانى اول مرة اشوفها من ساعة ماجيتى
ميرا بصدمة :هااا

أسد وهو يضع يدة خلف رقبتها:على فكرة مش مستاهلة انك تتفاجئى كدة انتى عارفه انك كنتى طفلتى المدللة
ميرا:اديك قولت كنت زمان ومفيش حاجه بتموت بترجع تانى
أسد ببرود:مفيش حاجة ماتت وبعدين انتى كنتى صغيرة ومكونتيش واعية لما قررتى تبعدى عنى
ميرا :طب يالا عشان الغداء

أسد :هما كدة كدة لو كانوا حطوا الاكل كانوا بعتولنا فخلينا مع بعض شوية اول مرة نبقى مع بعض من غير خناق
ميرا:طيب ،الاصحيح انت سيبت الشرطة لية
أسد بغموض :مرتحتش وسيبتوا وكمان عشان امسك شغل العائلة ،تعالى اما نركب الخيل واحنا بتتكلم

ميرا بخوف:انا مش بحب اركب خيل فخلينا نتمشى جمبة وخلاص
أسد بضحك:متغيرش فيكى كتير لسة جبانة زى ماانتى ،عموما خلاص تعالى نمشية ونتمشى معاة ،واخذها هيا وحصانة وظلوا يتمشوا

أسد :مش عادتك انك ساكتة يعنى مكنتيش بتسيبى فرصة الا اما تصدعينى فيها
ميرا بهدوء:زى ماقولتلك ميرا القديمة ماتت وميرا الجديدة غير القديمة
أسد بحزن خفى:انا اللى موتها مش كدة

ميرا :يعنى كل حاجه حواليها كل الناس بمعنى اصح أسد بتبرير:ميرا انتى كنتى صغيرة اوى ساعتها ومكنش ينفع اعشمك بحاجة مش هتحصل وو
ميرا مكملة :وكنت بتحب واحدة فكان مستحيل انك تشوفنى ساعتها لان قلبك كان مشغول ،الاصحيح سيبتوا بعض امتى
أسد بغضب :بعد ماانتى سبتينى بسنة خسرتك انتى الاول وبعدين هيا ،مش عاوزة تعرفى لية

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top