ميرا ببرود:خلصتى ياعمتى وعموما شكرا على النصيحة بس مش مقبولة لانى بثق فى أسد واختى ثقة عمياء
رانيا :متخليش الغرور ياخدك اوى كدة
ميرا بلا مبالاة :والله عموما حتى لو شفت أسد بعينى هكدب عينى واصدقة هو فمش محتاجين نصايحك انتى وامك
سماح مهدئة الموقف:خلاص بقى ياجماعة هو كل يوم خناق كدة يالا خلونا نفطر الفطار جهز
الكل ذهب لتربيزة السفرة بهدوء تحت نظرات الحقد الموجهة من رانيا لميرا
امل بقلق:مالك ياميرا وشك اصفر كدة لية
ميرا بإبتسامة :عادى ياماما مجرد هبوط اكمنى مأكلتش حاجة امبارح
سماح بحنان:اة صحيح انتى طول النهار من غير أكل بس فى عشاء عندك فى الاوضة مأكلتيش لية
ميرا بتردد:اصل انا مبحبش اكل لوحدى وأسد مكنش لية نفس ياكل
محسن بحنان:طب افطرى كويس ياحبيبتى ،وانتى كمان يارنا افطرى كويس
رنا وميرا:حاضر ياعمو
اما نادر وأسد كان كل واحد فيهم شارد بشئ مختلف عن التاني فنادر كان شارد فى قرارة وكيف داس على قلبة حتى يحمى من دخلت قلبة وسرقتة فهو دائما ماكان يستهزأ
بالحب ولكنة الان قد اصيب بلعنتها فهو مستعد للتضحية بحياتة مقابل بسمة صغيرة منها فهى قد اخذت قلبة منذ اول يوم اما أسد فقد كان شاردا فى جملة ميرا عندما قالت حتى لو شفت أسد بعينى هكدب عينى واصدقة وكلامها لة بالامس تذكر حبيبتة وكيف كانت لاتثق بة على الرغم انة كان يعشقها ويتمنى رضاها وظل يقارن بين حبيبتة السابقة وميرا فعلى الرغم انة دائم التجريح بها الاانها لم تتحمل اليوم ان توجة لة اهانة من اى حد ووثقت بة
أسد لنفسة :ياريتك ياميرا مادخلتى حياتى انتى بريئة وطفلة محتاجة حد يفهمك ويقدرك اما انا شخص معقد خيانة واحدة فى حياتى دمرت حياتى وحولتنى للاسوأ، وتنهد وهو يفكر كيف سيعاملها فهى طفلتة الرقيقة التى لا تستحق القسوة من اى حد حتى هو
سماح كانت متابعة تعبيرات أسد والارهاق والحزن الباديان على وجة ميرا فميرا كانت تعتبر ابنتها التى لم تلدها وتعببيرات نادر الحزينة والدموع التى تترقرق فى عينينة قائلة لنفسها :انا مش هسيب ولادى كدة لازم الاقى حل وخاصة لميرا وأسد ميرا كان حبها وإعجابها كانوا دايما ظاهرين لاسد اما دلوقتي شايفة الحزن بس ،وظلت تفكر كيف ستساعد اولادها وتحول حزن اولادها لفرح
يتبع..
بعد الانتهاء من الافطار جلس الكل مع بعضهم البعض في الصالون فحاولت فاطمة نزع استقرار هذا الوقت قائلة :الا صحيح ياأسد انت ونادر مطمنتوناش عن البنات
امل بعدم فهم:قصدك اية يافاطمة مش فاهمة
فاطمة بسخرية :ودى محتاجة مفهومية اقصد انهم بنات بندر اش عرفنا انهم بنات من أساسة مش لازم نتأكد
الكل اتصدم من جرأة حديثها ولكن اول من فاق من هذة الصدمة هيا امل قائلة بغضب :واللة الكلام دا تقولية لاى حد مش لبناتى فاهمة يافاطمة ومتستغلش سكوتى وتفكرية ضعف انا بس مش عاوزة مشاكل
فاطمة بسخرية :وانا قولت اية لكل المرشح دا
محسن بغضب :فاطمة لمى نفسك دول بناتنا واظن الكلام اللى انت بتقولية ملكيش فية اصلا
رانيا متداركة الوضع:امى متقصدش ياخالى اصل امبارح كنا نازلين نشرب فشوفنا رنا وهيا خارجة من اوضتها بتعيط
نادر كان يود ان يخنقها بيدة ولكنة توقف عندما سمع رنا قائلة ببرود:ملكيش فية يارانيا وعشان التوضيح لانى عارفة دماغك بتودى لاية انا بس مش متعودة افضل فى مكان من غير ماما فتوترت شوية واظن انتى عارفه توتر يوم زى دا ولا صحيح هتعرفى منين ماانتى مجربتيش
رانيا بغموض وحقد :فعلا مجربتش بس بكرة تجربى انتى تجربة جديدة مااعرفش ان كنتى هتحبيها ولالا بس اوعدك انك هتتفاجئى بيها ،ورحلت بإتجاة غرفتها
محسن بضيق :قاعدة لية يافاطمة ماتروحى ورا بنتك