أسد وهو يجلس بغضب :ميرا اتلمى ولمى لسانك عشان مااديكيش بالجزمة
ميرا بغضب اكبر :لا يابابا الجزمة دى تديها لوحدة فلاحة من بتوعك هيا اللى تعملك فيها دور امينة ياسى السيد انما انا لا انا الف يتمنونى ويشيلونى فوق دماغاتهم
أسد لم يفرق معة اى كلمة قالتها سوى ان الف يتمنوها فلم يدرى بيدة الا وهيا على وجهها
ميرا بدموع نزلت غصب عنها :طلقنى ياأسد ،وكانت ستخرج لولا يد أسد التى امسكت بها
أسد بحنان خفى:راحة فين دلوقتي
ميرا بدموع :راحة فى داهية ملكش دعوة بيا
أسد بإبتسامة :خلاص هاجى معاكى نفس الداهية
ميرا اتغاظت وراحت جلست على الاريكة وظلت تنظر للفراغ
أسد بتنهيدة :لو سمحتى ياميرا انتى عارفة انو مقصدش وان دموعك غالية اوى عندى
ميرا بسخرية :الصراحة باين ياأسد وصراحة يخسارة العمر اللى ضيعتة فى حبك بس تعرف انت نجحت فى اللى معرفتش تعملوا زمان خليتنى اكرهك دلوقتي ،ورحلت بإتجاة السرير لتنام
أسد بصدمة :قصدك اية
تجاهلتة ميرا واعطتة ظهرها اما هو فظل يفكر فى كلامها وعندما يأس من ايجاد الحل نام هو الاخر بجانبها .
فى غرفة محسن كان قد استيقظ بالفعل هو وزوجتة بسبب رنا
رنا بدموع:خلى نادر يطلقنى ياعمو انا عارفة انو مقربلكش بس انا بعتبرك عمى زى ميرا بالظبط فلو سمحت طلقنى منة
محسن بهدوء :طب اهدى بس يابنتى ولو ليكى حق هجيبهولك من حباب عينية
رنا حكتلة على موضوع الصور دا مكملة بعياط :والله العظيم دى ماصورى وغلاوة اهلى انا معرفش عنها حاجه وانا مش هحلف بأهلى كدب ياعمو
سماح بغضب:طب اهدى يارنا وانا همرمطهولك
رنا بدموع :لا ياطنط انا عاوزة اتطلق يعنى اتطلق
محسن بهدوء :طب اهدى يابنتى انتوا لسة متجوزين النهاردة ولو اتطلقتوا هتبقى عيبة فى حقك بصى احسن حل اصبرى لبكرة وانا هكلملك أسد مفيش حد بيقدر على نادر الا هو
سماح بغيظ:لاواللة هو دا اللى طلع معاك ماانت لو مربية انما هقول اية دلع فيهم كدة هو ،روح نام مع أبنك بقى ورنا هتنام هنا
محسن بغضب:وانا مال اهلى انا
رنا بحرج :لاياخالتو خلية ينام في اوضتة وانا هنزل انام مع ماما
سماح :لا يارنا انا طول عمري بقولوا دلعك ليهم غلط وهو يقولى يدلعوا براحتهم ،يالا اتفضل يامحسن على اوضة ابنك
محسن بغيظ:ماشى ياسماح ابقى افتكريها ،وقبل جبين رنا قائلا:حقك عليا يارنا امسحيها فيا وانا هعرف مين اللى وراء الحكاية دي وهعاقبوا ،خرج لينام بغرفة المكتب مخططا كيف سيعاقب زوجتة الحبيبة