ميرا وهيا تنهض فجأة واضعة يدها فى خصرها:لا واللة امتى اخر مرة قعدنا مع بعض ياأسد انت ياحبيبى بتيجى تنام على طول ومن غير حتى مساء الخير
أسد بضحك وهو يسحبها لتبقى بداخل احضانة:لا بجد اخص عليا حد يسيب العسل دا وينام وابتدى بتقبيلها بعمق فهو حقا قد اشتاق لها كثيرا ويعلم ان حتى البارحة وهو مقصر معها وخاصة فى غيابة ولكنة سيعوضها بحنانة وعشقة مثل عادتة وبعد فترة ابتعد عنها بصعوبة مادا يدة الى احد الادراج الموجودة بجانبة مخرجا علبة مجوهرات واعطاها لها حتى تفتحها قائلا:كل سنة وانتى جنبى وفى حضنى كدة
ميرا بصدمة وهياتفتح العلبة:اسد انت عرفت منسن انى كنت حبا الطقم دا
أسد وهو يحتضنها بشدة:سمعتك وانتى بتكلمى البنات على الطقم والتعديلات اللى كنتى حبا تضيفيها عليها وحطتلك اسمى واسمك مع بعض زى ماكنتى حابة
ميرا بفرحة احتضنتة:بجد يعنى ماكونتش ناسى ربنا يخليك ليا ياروحى
أسد بمرح:ويخليكى ليا ياقطتى
ميرا بحب:قطة قطة كفاية انى هكون عاشقة فى عرين الاسد
أسد بحب:طب قومى اما نصالح الولاد لانك قسيتى اوى عليهم
ميرابإبتسامة:من غير ماتقول مابقدرش ازعل منهم اصلا ولاحتى منك،ونهضت لمراضاة اطفالها مع زوجها الحبيب وعشقها الوحيد.
/************
النهاية…… ادعولي اتجوزها
********************************
✍️
تمت…..