قعدت ورا الباب و ضمِت نفسها وفضلت تعيط وتفتكر السنين اللي كانت معاه فيها وإزاي كان بيعاملها وكان بيحبها لِدرجة الناس كانو بيحسدوها عليه
مسحت دموعها وقالت : سُكوتي مش هيكون ضعف ، سُكوتي هيكون تفكير للي جاي .
كان واقف هو مكانو وهو بينقع نفسو بِجملة ” أنا مش غلطان أنا من حقي أحب تاني وأتجوز تاني ”
أخد نفس عميق وراح قعد علي كنبة الأنتاريه وطلع فونو ورن علي رقم مُعين وفضل مستني الرد لحد ما جالو صوت ناعم بيقول : إيه يا بيبي
مسح علي شعرو وقال : إيه يا حبيبتي ، أنا..أنا عملت اللي قولتيلي عليه ، بس..بس حاسس إن كسر_تها يا نيرة
نيرة بِدلع : لا يا حبيبي كانت لازم تعرف علي الأقل دي أهون من إنها تعرف بالصُدفه إنك متجوز عليها ولا إنت شايف إيه ؟
نوح إقتنع وقال : فعلاً دا أهون شوية
نيرة بحب : هنتجوز إمتي بقا و أكون ليك لوحدك إمتي
نوح بيبادلها الحب وقال : قُريب يا حبيبتي قُريب
طلعت نادين من الأوضة وإتجهت ناحية المطبخ ، نوح أول ما شافها قال : طب إقفلي يا حبيبتي دلوقتي وهكلمك تاني ، يلا باي
قفل نوح وحط الفون علي الترابيزة وقام وراح وراها لقاها بتطلع بانيه من الفريرز وحطاه علي الحوض
نوح بإستغراب : إنتي ناوية تعملي أكل إيه ؟
نادين بِجمود : مكرونه بالصلصة وبانيه
نوح ببرود : وإنتي عارفه أن مبحبش المكرونه بالصلصه!
نادين سابت السك_ينه اللي كانت ماسكاها ولفتلو وقالت ببرود : ودا اللي عندي وهعملو عاجبك تاكل تمام مش عاجبك إطلب دليفري أو روح كُل مع السنيورة