كررت نيرة سؤالها تاني ، نوح مردش عليها برضوا
قالت نيرة بِغيظ وهي بتزق إيديه : هو أنا مش بكلمك ما ترد عليا ، إيه قلة الذوق ديي
قام نوح وقف وبصلها شوية وبعدها لط*شها بالقلم جامد
حطت نيرة إيديها علي وشها وقالت : إنت بتضربني يا نوح ؟ ، وعلشان مين علشان الجربو*عة الزب..
قطع كلامها قلم تاني نزل علي وشها
بصتلو بِصدمة ومتكلمتش ، قال نوح ببرود : يوم ما مديت إيدي عليها لأول مرة في حياتي كان علشانك ، و أهو دلوقتي مديت إيدي
عليكي علشانها وهتبقي هنا زيك زيهاا وكلام إمبارح المفروض ميتنسيش ويتحط في دماغك علشان بقيتي علي ذمتي
سابها وخرج من الأوضة ودخل الحمام علشان ياخد شاور
قعدت نيرة علي السرير وقالت بِحقد : وحياة أميي ما هسكت لا ليك ولا ليها ، وأنا هعرفك إزاي تمد إيدك عليا علشانها
▪︎ في أوضة نادين ▪︎
كانت واقفة قدام المراية بعد ما خلصت لبس وبتلف الطرحه
دخل نوح الأوضة وهو لافف الفوطة حوالين وسطُه وشعرو بينقط مايه لقاها لابسه وبتلف الطرحه وباين إنها خارجة من البيت
قرب منها بعد ما قفل الباب وقال : علي فين ؟
مردتش عليه نادين وحطت الدبوس في الطرحه ومسكت البيرفيوم ورشت علي معصم إيديها وفركت إيديها في بعض
كرر نوح سؤالو وقال : بقولك علي فين ؟