▪︎ صباح تاني يوم ▪︎
صحيي نوح ونادين علي صوت زعيق نيرة وهي بتقول : إيه داااا ، بقا ديي اللي إستنيني وهجيلكك
فرك نوح في عينو ونادين شالت راسها م علي صد*رو وإتاوبت وهي بصالها بِملل
كملت نيرة وهي بتزعق بصوت أعلي : المفروض إمبارح ليلتناا إحنا تقوم تسيبني وتيجي تقضيهاا معاهاا
نادين قامت إتعدلت وزعقت وقالت : إنتي يا بتاعة إنتي صوتك ميعلاش طول ما إنتي جوا البيت دا ولو علي جوزك يا حبيبتي خوديه ومحدش قالو يقعد جمبي طول الليل إمبارح وأنا تعبانه ، لكن إن صوتك يعلي وتتكلمي عليا أو معايا بإسلوب ميعجبنيش هزعلك
وهزعلك أويي كمان
نيرة بِعوجة بوق : ما أنا ليا في البيت دا زيي زيكك بالظبط
نادين بِسخرية : لأ يا ماما دا النيش هنا أغلي منك وهنا أنا ست البيت وإبقي بس فكري تعملي حاجة متعجبنيش وشوفي أنا هعمل إيه ،
و أه حاجة كمان ، ملمحكيش في الأوضة دي ولا تتخمدي علي السرير دا ، السرير دا بتاعي وأنا اللي نمت عليه ومينفعش واحدة رخي*صه زيك تنام عليه
نوح بِزعيق : ناادين
قامت نادين وقفت وزعقت أكتر وقالت : بلاا نادينن بلاا زفت وإنت متفكرش ولا تحاول تقر*بلي تاني مفهوم وخد الرخي*صه بتاعتك وإطلع برا ، لو عايزني أتعصب وأتنرفز أكتر عادي معنديش مشاكل وأظن إنت عارف ليه
جز نوح علي سنانُه وقام وقف وقال : تمام ، تمام يا نادين نتكلم بعدين بعد ما تهدي