لتفلت شروق نفسها منه بصعوبة وتسرع لاحتضان ابنتها ..
اراد ادهم اللحاق بها ليقف عمر امامه على فين يابطل..
ادهم وانت مال امك..
تصاعدت الدماء الى رأسه فور ذكر الاخر لوالدته ليقول بغضب وهو يثبت راس ادهم بيديه الاثنتين انا هقولك مال امي ليضربه برأسه مرتين متتاليتين حتى سقط الاخر ارضا .
في هذه اللحظه وصل زين الى المكان ليسرع الى عمر بقلق انت كويس
عمر بابتسامه ..ليفتح ذراعيه لصديقه والا زمان ياصاحبي وحشني .
ليفتح ذراعيه الاخر بابتسامه حبيبي ياعمر نورت مصر..
كل ذلك امام صدمه شروق والعم محمود من برود الاثنين وابتسامه الحج حسن..
اما ادهم فقد انسحب وهو يشعر بالدوار ويلقي تهديداته على مسمع شروق التي شعرت بالخوف منه..بتتحامي بالك****هما دول اللي ماشيه معاهم ياب**** جبتلنا العار والله ماهسيبك يا**** ليغادر وهو يتوعد..
محمود بتجاهل حمد الله على سلامة البيه ياحج .
الحج حسن الله يسلمك.
شروق حملت طفلتها متناسية حالتها المزريه لتقترب من عمر الذي مازال يضحك ويمزح مع زين ..
شروق متشكره يابيه ..