كان عمر ينتظر شروق ومريم حتى ينزلا ليقضيا اخر يوم في الغردقه ..ليشعر بأحد يحتضنه دون سابق انذار ابتعد ليصدم بانها احدى عشيقاته السابقات ..
رهام وحشتني اووووووي اووووي ياعمر .
عمر ابعدها بضيق انتي بتعملي ايه هنا..
لتقوم بتقبيل شفتيه بوقاحه امام الجميع وتضع رأسها على صدره بسعاده وعتاب بالذمه ينفع اقولك وحشتني وتقول بتعملي ايه هنا..
صدم عمر عندما رأى شروق تنظر اليهما بصدمه لتلتقي عيناهما لثواني قبل انت تتحرك شروق بعيدا ممسكة يدا ابنتها …
عمر شروق استنى ..
لكنها لم تجبه..
رهام في ايه ياعمر .
عمر بانفعال في انك وحده مبتحسيش مش نهينا كل حاجه زمان بتعملي حركاتك القذره دي ليه..
رهام بضيق الحق عليا يعني عشان وحشني..
اغمض عينيه بضيق ليرفع اصبعه السبابه محذرا اياها رهام حكايتنا انتهت من زمان ومكنش بينا حاجه وانا كنت صريح معاكي بلاش
تطلعي جناني عليك عشان افسم بالله هنسى العشره وتشوفي مني حاجه عمرك بحياتك مشفتيها ليدفعها واراد المغادرة لكنها اوقفته رهام استنى ياعمر انا..
عمر انتي تنسي عمر خالص فاهمه قلتهالك قبل كده وهكررهالك تاني عمر. انسيه خالص وبلاش تشوفي بوشي التاني عشان مش
هيعجبك واقسم بالله مش هرحمك ليدفعها ويسرع الى غرفته..
وقف قليلا امام باب الغرفة قبل ان يدخل تنهد وهو يستعد ليواجه شروق وانتقاداتها ليفتح الباب ويدخل وجدها ترتب ثيابها بهدوء ومريم تلعب بجانبها..