مساءً تم كتب الكتاب بسلام في اجواء يسودها الهدوء اما شروق فقد تسلل الحزن بداخلها وهي تتذكر يوم زواجها الاول الأحلام التي كانت تحلم بها لتهبط دمعه سرعان مااخفتها ورسمت ابتسامه مصطنعه .
الحج حسن الف الف مبروك ياولاد عقبال ماتفرحوني لما تملوللنا البيت عيال..
فتحت شروق عينها بضيق لتنظر الى عمر الذي تجاهل نظرتها و قبل راس جده الله يبارك فيك ياحج عقبالك..
الحج حسن بضحك انت مش هتعرف تبطل هزار ..
عمر بضحك مش جوزتني خلاص هبطل بقى.
الحج حسن مظنش يابن سامح..
زين مبروك ياعمر ..
عمر ربنا يبارك فيك عقبالك .
زين..
اقترب عمر من شروق وقبل جبينها وسط صدمتها لتحاول الابتعاد لكنه امسك يدها وضغط عليها لتتوقف هامسا خلي اليوم يعدي عشان محدش يحس بحاجه..
وقفت بغيظ منه لينزل هو لمستوى مريم ذات الاربع سنوات التي تمسك بثياب والدتها وتنظر بفضول لما يحدث. مسح شعرها بهدوء وقال :الجميل ده اسمه ايه..
مريم بابتسامه بريئه مريم..
عمر عندك كم سنه ياحلوه..
اشارت الصغيره اليه باصابعها الاربع لتقول دول..
عمر بضحك ماشاء الله ربنا يخليكي .
بصي انتي سيبك من الكيك والحلويات دي كلها ..في حاجه حلوه جايبهالك هتعجبك اوويي بس هي فين فين ..مش عارفه وديتها فين..
مريم بطفوله وحماس حاجة ايه..
ليخرج قطعة شوكلاته من جيبه اهي هي دي..
مريم الله انا بحبها اوويي مش كده ياماما ..
ابتسمت شروق لطفلتها الصغيره وهي تجذب ابنتها اليها ..ليوقفها عمر بمزاح استني هنا هتاكليها كلها لوحدك..
مريم لا هدي لماما حته عشان هي بتحبها كمان مش كده ياماما