-ما أنا لقيتك مشغوله مع سي الأستاذ مصطفى محبتش أشغلك…..
أردفت هدى بنبرة فرح: اسكتي دا حصل حتة موقف امبارح
– طيب يلا انزلي عشان منتأخرش واحكيلي في الطريق
-لا أنا مش رايحه الجامعه رجلي التوت امبارح… ومش هروح وأنا بعرج يعني!
-خلي بالك بقيتِ تغيبي كتير!
-دا يومين! أومال لما تعرفي إني مش هاجي شيفت النهارده
-كمان… خلاص ماشي هروح لوحدي… خليكِ معايا وبالمره تحكيلي على الموقف الي حصل
-لا مش هقدر أستنى لازم أحكيلك دلوقتي… أنا قابلت أحمد امبارح طلع صاحب مصطفى وقابل بابا وأخد رقمه وجاي النهارده مع باباه عشان يطلبني رسمي
-أي دا كل دا حصل امبارح امته!! لا إحكيلي بالتفصيل
فتحت باب شقتها لتذهب للجامعه وهي تتحدث مع صديقتها، على جانب أخر كان يتابع خروجها وسار خلفها سينهي هذا الموضوع اليوم قبل الغد لابد أن يضع النقاط على الحروف انشغل بتشغيل سيارته…
أردفت هي:
-بس شوفتي بقا لما تركتيه لله ربنا كافئك إزاي؟
-الحمد لله… والله يا منى أنا طايره من الفرحه…. عقبالك يارب