-الحمد لله مسح كل الفيديوهات والصور… معلش تعبتك معايا
-مفيش تعب ولا حاجه…. أهم حاجه خلي بالك من نفسك
-إن شاء الله شكرًا جدًا
ابتسمت وهي تغلق الهاتف وتقول: اللهم لك الحمد يارب
كانت تقف أمام بيتها دخلت ثم صفعت الباب خلف ظهرها وما أن رأها والدها قال: إنتِ كنتِ فين؟ أنا فاكرك في أوضتك!
-كنت بشتري حاجه من تحت يا بابا
-وإنتِ ازاي تخرجي من غير استئذان
تلعثمت قائله: ك..ك كنت مستعجله!
رد بغضب:
-أخر مره تعمليها أنا بتكلم معاكِ بهدوء… بس والله يا مروى غلطه كمان وهتصرف تصرف مش هيعجبك
أقبلت تضمه وتقبله من خده بسعاده وهي تقول:
-صدقني مفيش أي غلط تاني يا بابا
دلفت لغرفتها تشعر أنها ستبدأ من جديد، سجدت شكرًا لله على نعمه وعاهدته التوبه والرجوع، صدق ابن عطاء السكندري حين قال: “ربما فُتح لك باب الطاعه، وما فتح لك باب القبول، وربما قُضى عليك بالذنب، فكان سببًا في الوصول.”
_________________________
في اليوم التالي ارتدت منى ثيابها لتذهب للجامعه طلبت رقم هدى فمذ البارحه وهي تطلبها ولا ترد عليها سوى بتلك الرساله التي طمئنتها بها أنها وصلت للبيت أجابت هدى: عامله إيه يا منوني
-لسه فاكره تردي، ازاي تمشي امبارح من غير ما تقوليلي؟