مشاعر.فليحاول صنعها، تذكر كيف كان معها منذ خمس سنوات يراعها ويدعمها، حمل هاتفه ليفتح الفيسبوك يشعر بغصة في حلقه لا يريد أن يتحدث مع مروى كما كان يتلهف للكلام معها! أغلق هاتفه وقام يتوضئ ليصلي وأخذ لسانه يردد ويقول: يارب رتبها من عندك
_________________
مروى: ايه ده أول مره يكون أون لاين وميكلمنيش دا حتى مفكرش يرن عليا يطمني عنه النهارده… ماشي يا مصطفى!
ناهد: إنتِ بتكلمي نفسك يا مروى!
مروى: ملكيش دعوه يا ناهد سيبيني دلوقت مش طايقه نفسي
ناهد: ماشي أنا خارجه… لو حبيتي تتكلمي معايا أنا دايمًا موجوده
مروى بسخريه: متشكرين لجمايل حضرتك
غادرت ناهد الغرفه وجلست مروى تفكر ماذا تفعل؟ كتبت رساله لمصطفى محتواها: إيه يا حبيبي انت فين أنا قلقانه عليك وكمان مش
بترد علي رناتي… ممكن تطمني عليك يا حبيبي؟!
سرعان ما رد على رسالتها: معلش يا مروى كنت مضغوط شويه النهارده… مترنيش عليا تاني وأنا هبقا أكلمك… سلام
جن جنونها فلم يتحدث معها بتلك الطريقه من قبل، تقول له حبيبي وهو ينادي بإسمها فليست عادته! تسائلت أيعقل أن يكون كلام ناهد