-طيب خلص ورن عليا
حمدي: ماشي
فتح الباب ليجدها تقف أمامه، منكسة الرأس، تنحى عن طريقها لتدخل ثم أغلق الباب
-مستنيكِ من بدري….
نظرت حولها تتفقد المكان بتوتر وقالت: أنا جيت زي ما طلبت مني بس قبل أي حاجه امسح كل الصور والفيديوهات
-متخافيش يا مروى أنا مش هأذيكِ
أدمعت عيناها وصاحت بصوت مرتفع ووجهه غاضب: كل دا ومش هتأذيني حرام عليك أنا عملتلك إيه؟
صمت للحظات يستجمع قوته كيف سيبرر لها! أخذ الابتوب الخاص به والذي يحتوي على صورها المفبركه وقذفه أرضًا وبدأ بدعسه بقدميه، كانت تنظر له بترقب لا تعلم ماذا يفعل وبمَ يفكر؟ مسحت دموعها وبدأت تنظر إليه بشك، فعل بالهاتف ما فعله مع جهاز
الابتوب وجلس جوارها قائلًا: كدا معدش صور ولا فديوهات
ابتسم قائلًا: ولا موبايل ولا لاب
نظرت إليه تريد أن تستعطفه بكلامها
-طيب إنت عايز مني إيه؟ حرام عليك إنت هتاخد ذنبي وأنا بحاول أتوب وأرجع لربنا
حاول التبرير قائلًا:
-مروى إنت دخلتِ في دوامه كبيره، أنا مش هعرف أشرحلك كل حاجه لكن…