نظرت يمينها فوجدت والدها يقترب بإتجاههم فتعرقت خوفًا من رد فعله لا تدري بم ستبرر وقفتها مع هذا؟ قالت بخوف: بابا جاي ناحيتنا
ابتسم وهو ينظر بإتجاهه قائلًا: دا لحُسن حظي
انتظر قليلًا حتى أقبل والدها وبعد أن ألقى والدها السلام وردا عليه، مد أحمد يده قائلًا برسميه: إزيك يا عمي
صافحه والد هدى وقال: الحمد لله…. مين حضرتك؟
-أنا أحمد سعيد مدير شركة السعيد كامل للإستراد والتصدير
-أهلًا وسهلًا…
لم يعطيه أحمد فرصه للكلام وأردف:
-ممكن رقم حضرتك أنا كنت عايز أخد ميعاد عشان أجي أقابل حضرتك أنا وبابا، أنا آسف جدًا إني وقفت الأنسه هدى في الشارع بس
مكنش فيه طريقه تانيه…
دق قلبها بعنف من خلف أضلعها، لا تدري أهذا فرحًا أم ارتباك لكنها مجموعه من المشاعر المتضاربه، كان يتحدث مع والدها وكانت هي بعالم أخر تشعر أن لها أجنحة وستطير الآن فرحًا، أفرز دماغها هرمون الأوكسيتوسن إنه هرمون الحب، الذي جعلها في حالة من الإرتباك
فشعرت بتنغص بطنها أثر ذالك، وبعد ما يقرب من الدقيقتين غادر أحمد واستندت على والدها لتعود للبيت وهي في قمة الحياء من والدها، الذي ابتسم فرحًا وقال لها: عريس زي القمر
احمرت وجنتيها وشعرت بحرارة جسدها ترتفع أردف والدها: كبرتِ يا هدى وكبرتينا!
ابتسمت قائلة: أنا أصلًا مش موافقه
ابتسم مجدي: طيب عيني في عينك كدا! على بابا الكلام دا؟
ضحكت هدى فأردف قائلًا: تعرفيه منين؟