هدى: شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا
مجدي: هتروحي إمته؟
هدى: بكره إن شاء الله
نظر لزوجته قائلًا:
-مالك يا مديحه ساكته ومقولتيش رأيك؟
مديحه (والده هدى ): طلما إنت وافقت أنا مقدرش اعترض…
هدى : بجد انتو أحسن أهل في الدنيا ربنا ما يحرمني منكم أبدًا…
_____________
في بيت مصطفى، يجلس بوجه مكفهر يفكر فيما مضى، تذكر كم كان معجب بمنى منذ الصغر لكنها وبكل بساطة طردته خارج حياتها،
تنفس بعمق وأخرج الهواء من رئتيه…
-مالك يابني شكلك زعلان أوي!
تنهد بألم
– مفيش يا ماما افتكرت طنط آمنه الله يرحمها كنت بحبها أوي..
-الله يرحمها ويصبر منى مكنش ليها في الدنيا غيرها
– هي منى عامله إيه؟ وبتصرف على نفسها منين؟
-منى بنت بمية راجل… بتشتغل في مستشفى خاصه بجانب الكليه… بنت محترمه راضيه بكل الي مكتوبلها وصابره على قضاء الله… أكيد ربنا هيكرمها
ابتسم مصطفى: أكيد…. أكيد
-هقوم أحضر الغدا… أكيد زمانك جعان شكلي
قامت والدته وتركته يفكر في حاله، فهو يشبه منى لا يمتلك من الدنيا غير والدته، جلس يفكر هل ما يفعله صحيح! هل يليق به فتاة كمروى! أم أنه يحتاج لأخرى تشبه منى في إحترامها وحيائها! ولم لا تكون منى بذاتها! علها ترضخ وترضى به زوجًا لها وإن لم تكن له أي