____________________
كانت مروى تعبث بهاتفها حين وصلها رساله من حمدي بفديوهات وصور مفبركه كأنها هي فمن يراها لا يشك للحظه أنها مركبه، هَمَت عيناها تصب دموع الحسره، رن عليها فأجابت: حسبي الله ونعم الوكيل فيك… حرام عليك إنت شيطان
قال وهو يبتسم ساخرًا: أنا مستنيك دلوقتي في عنوان***** لو مجيتيش صورك مش هتاخد دقيقه وتكون منتشره في كل مكان
أغلق الهاتف لم ينتظر إجابتها ووضعت يدها على فاها تكتم شهقاتها كي لا يسمعها أحد، حملت هاتفها تطلب سيف لكنه لا يرد تنهدت بحسره فهل تنتظر المساعده من شخص لا تعرفه ولا يعرفها، جلست تبكي بألم وسرعان ما ارتدت ملابسها مسرعه وخرجت دون
استئذان ودون أن يراها أحد…..
يتبع…
خرجت مروى دون أن يلاحظ أحد، كانت تسير في طريقها هائمة لا تدرك ما تفعله كأنها مغيبه تسير تحت التنويم المغناطيسي، إمتلأت
عيناها بالدموع حملت هاتفها تطلب رقم سيف مجددًا فوصلته الرنه لكنه لم يجيب عليها، حاولت مرةً تلو الأخرى وما من إجابه فقررت أن تحل الأمر بنفسها، ظنت أنها تنال عقابها بسبب ما كانت تفعله، وقفت قليلًا تحيك خطتها ستحاول إقناعه وإن لم يستجب ستقتله أجل قررت قتله لتتخلص من مكره، ولم تتوقف خطتها هنا بل قررت أن تقتل حالها من بعده حتى لا تفضح أهلها فهي ذات أصلٍ