أردفت بخبث:
-معلش يبني نسيت خالص
خافت هدى أن تنطق أم مصطفى اسمها فحاولت أن تقول أي شيء يغطي على الكلام فعقبت قائله بتوتر: أنا أسفه يا طنط… لازم أمشي
close
حالًا عشان اتأخرت
هرولت لتخرج من المطبخ فنادتها أم مصطفى قائله: استني يا هدى شنطتك
عادت لتأخذ حقيبتها وهي ترمقه بطرف عينيها تحاول أن تعرف هل عرفها أم لا!
أما هو فعندما وقع الإسم على مسمعه ولاحظ حركاتها وتوترها شك أنها هي!
نظر لأم مصطفى قائلًا:
-طنط أنا هنزل أجيب حاجه من تحت وأجي
ابتسمت بانتصار وهي تقول: ماشي يا حبيبي
تظن أن خطتها قد نجحت وأنه أُعجب بها لا تعلم ما يدور بداخلهما…
قبعت تُلملم فتات الطبق المكسور وهي تبتسم بسعاده قائله: فداهم….