صوبت الهديه باتجاهه قائله: دي حاجه بسيطه كدا
-دي حاجه مقامها كبير أوي عندي… شكرًا
كانت ستغادر لولا أن أوقفها صوته قائلًا: ليه بتتهربي مني؟
تلعثمت قائله: ههرب منك ليه!
مصطفى: أنا جوايا كلام كتير أوي عايز أحكيهولك
وضعت يدها على سور الشرفه تنظر للطريق وهتفت: بس احنا مفيش بينا كلام
-ومين السبب في كدا! مش إنتِ الي بعدتيني عنك!
نظرت للفراغ تفكر لوهله ثم نظرت إليه قائله: أنا لازم أمشي عشان هدى مستنياني
-شوفتي بقا بتتهربي مني ازاي؟! منى إنتِ مش حاسه بيا! مش حاسه بمشاعري ناحيتك؟ أنا عايز أخد خطوه وخايف من رد فعلك
لم تتوقع كلماته نظرت له بصدمه، أقال مشاعره! أيُكن لها مشاعر بقلبه؟ فماذا عن مروى؟ لكنها لن تُخطئ مجددًا ستُحاول أن تُلملم ما تبقى من كرامتها وكبريائها
-مصطفى أنا مش بتاعت الكلام دا وإنت عارف كدا كويس
-كلام إيه! منى إنتِ فاكراني عايز أصاحبك؟
هز رأسه مبتسمًا بسخريه وقال وهو ينظر لها: إنتِ متخيله إن أنا ممكن أفكر فيكِ كدا!!
_________________________