أقبل يضم والدته ويقبل يدها ليشكرها على تعبها، دخل أحمد بعده يحمل بيده هديه وضمه قائلًا: كل عام وإنت بخير يا كبير
مد أحمد يده ليصافح أم مصطفى فضمته وشدته من أذنه بخفه قائله: هات بوسه يا واد دا أنا أمك إنت ناسي إن أنا مرضعاك تسع شهور…
قبل أحمد يدها قائلًا: ربنا ميحرمنيش منك يا طنط
كانا هدى ومنى يقفان بجوار المطبخ يسمعن حديثهم دق جرس الباب ودخل سيف مع إخوته
وجلس الجميع معًا يتبادلن أطراف الحديث وهدى ومنى في المطبخ، حملت هدى البيبسي لترتشف منه وتقول
هدى: مش كنا مشينا بدل ما إحنا محشورين في المطبخ كدا
منى : يا بت بطلي بيبسي بقا هتتعبي
ارتشفت مرة أخرى قائله: سيبيني أشرب عشان أنسى
ضحكت منى علي كلامها وأضاء هاتفها برقم مروى فأجابت: السلام عليكم
-عليكم السلام معلش يا منى أنا جيت لحد البيت بس اضطريت أروح مشوار ضروري
-ولا يهمك يا حببتي أنا موجوده أي وقت