-لو فيه أي حاجه رني عليا
أومأت برأسها وغادرت لتعود للبيت فلم تعد بحاجه للحديث مع منى أو غيرها فقد أفرغت ما بداخلها، لا تعلم ما تفعله صحيح أم لأ لكنها تشبه الذي أوشك على الغرق وقد وجد يد العون فتشبث بها…
__________________________
close
يجلس مصطفى مع صديقه في ڤيلته يتحدثان بعد أن تناولا الغدا
-بس يا سيدي والموضوع انتهى على كدا
-طيب معني كدا إنها بنت محترمه… مستني ايه بقا! روح اتقدملها
-مش عارفه أوصلها حتى رنيت عليها من رقم تاني موبايلها مغلق… تقريبًا غيرت رقمها
-طيب متعرفش هي ساكنه فين نسأل عنها؟
-مقالتليش معلومات عن نفسها إلا إنها من الإسكندريه واسمها هدى أشرف وفي كليه تمريض… المهم سيبك مني قولي إنت عملت ايه
مع منى؟
-ولا حاجه مفيش جديد… بس أنا بحاول وهي تستحق بصراحه…
تنهد أحمد قائلًا