نبيله: عشان يعيش فيها!
منى: لا عشان يسكن الألم
ضربت منى كفها بكف هدى وضحكتا ونظرا كلا من أم مصطفى ونبيله لبعضهما ثم انفجرن ضاحكين
close
رقيه: انتوا بصراحه مسخره…. الي يقعد معاكم ميبطلش ضحك
ابتسمت هدى قائله: بس دي أصلًا نكته بايخه مبتضحكش
نبيله: يختي احنا مبنصدق نلاقي حاجه نضحك عليها
قامتا منى وهدى ليكملان عملهما بتزين الشقه، نظرت لهن نبيله بإعجاب فهن زوجتان مثاليتان لأولادها سيف وسعد قاطع شرودها أم مصطفى التي جلست جوارها وهمست: اي رأيك فيهم؟
ابتسمت نبيله قائله: الاتنين زي القمر… ينفعوا سيف وسعد
لكزتها رقيه في كتفها بخفه قائله: لا انسي دول محجوزين منى لمصطفى وهدى لأحمد
نبيله: من امته الكلام دا؟
-عيني عليهم من زمان لمصطفى وأحمد… ادعي ربنا يجعلهم من نصيبهم!