ضمها معاذ وقبلها من خدها قائلًا: متزعليش يا ماما هاتيلي عروسه وأنا مستعد أتجوز
نبيله: تتجوز وإنت في تانيه كليه؟ أنا بتكلم عن الاتنين دول ناقصهم إيه؟ ايه الي مانعهم من الجواز
نظر الإثنان لبعضهما ولم ينطق أي منهم منعًا للجدال الدائم بشأن هذا الموضوع، أردفت نبيله: إنتوا أحرار المهم مين هيوصلني لعند
خالتكم؟
سيف: أنا خارج أصلًا هوصلك في طريقي
نظرت نبيله إلى ثلاثتهم قائله: اعملوا حسابكم انتوا التلاته تيجوا على هناك بالليل
سعد: منقدرش نتأخر يا بلبله
“سعد شاب الثامن والعشرين من عمره يشبه سيف كثيرًا”
_______________________
دخلت مروى غرفتها أطلقت العنان لدموعها التي حبستها أمام أفراد أسرتها، تبكي على ما أوصلت حالها إليه، تريد أن تتحدث مع أحد تريد أن تفرغ ما بقلبها عل أحد يساعدها لا تستطيع التفكير ولا التدبير، مسحت دموعها وفتحت حقيبتها لتخرج تلك الورقه الصغيره التي كتبت بها منى رقمها، تنهدت بحسره ثم مسحت دموعها وخرجت من غرفتها لتأخذ هاتف ناهد وتدخل الغرفة توصدها جيدًا
وتطلبت رقم منى منتظرة الرد…
____________________
كانت أم مصطفى تحاول تزين البيت فخطر في بالها شيء، حملت هاتفها وطلبت رقم أحمد الذي رد عليها مسرعًا: طنط رقيه وحشتيني