عادت منى برفقة هدى لشقتها وقبل أن تدخل نادتها أم مصطفى فاتجهت منى إليها وسلمت عليها، عاتبتها أم مصطفى قائله:
-بقا كدا يا منون إسبوع كامل متسأليش عليا
-معلش والله يا طنط حضرتك عارفه الكليه والشغل مبقعدش والله
-معلش يا حببتي الله يعينك…. بس يارب ميكونش عندك شغل النهارده
-لا النهارده راحه بس ليه؟
-كنت عامله حفله صغيره كدا بمناسبة يوم ميلاد مصطفى وعايزاكِ تساعديني
تذكرت تاريخ اليوم فهو يوم ميلاده، ابتسمت قائله: طيب هغير هدومي وأجيلك علطول
كانت هدى تقف شاردة بوجه متجهم على غير عادتها، وأعين هائمه قاطع شرودها أم مصطفى
-بت يا هدى مالك واقفه بعيد كدا ليه!
أقبلت هدى باتجاههم وقالت بابتسامه: ازيك يا طنط
-الحمد لله… تيجي بقا مع منى تساعدوني
-حاضر يا طنط دا إنتِ تأمري
نظرت منى لهدى وقالت: هدى أصلًا مش عجباني بقالها إسبوع… أنا جيباها عشان أتكلم معاها
أم مصطفى: طيب هسيبكم تتكلموا مع بعض شويه… بس متتأخروش عليا ومتتغدوش أنا عامله أكل تعالوا نتغدى سوا…
_______________________________
في بيت كبير مكون من ثلاث طوابق يجلس سيف مع أخوه الأصغر
سيف: أنا نسيت موضوع الموبايل دا خالص… خد يا معاذ صلحه عشان أوديه لصاحبه