-بس أنا مقدرش أبعد عنك يا هدى… مقدرش أتخيل يومي من غيرك!
-وأنا مقدرش أكمل في العلاقه دي…. متزعلش مني بس أنا مضطره أعملك بلوك
تنهد أحمد قائلًا: كدا يا هدى وأهون عليكِ… مش إنتِ وعدتيني منبعدش عن بعض مهما حصل
أدمعت عينيها قائله
-آسفه يا أحمد… في حفظ الله
أغلقت الهاتف والدموع تُغرق وجهها وبدأت بحظره على مختلف التطبيقات
____________________
مر أسبوع على الأبطال
مروى تُحاول كسب ثقة والديها، وعندما عادت الجامعه كان حمدي يُحاول إقناعها أنه لم يضع شيئًا بالعصير وإلا لمَ أرسلها للمستشفى!
وقد أوصى صديقه الطبيب بأن يعتنى بها لكنها ترفض تلك العلاقه من الأساس فقد رجعت عن ذالك الطريق لأجل والديها…
منى تتهرب من مصطفى منذ أن علمت بعلاقته السابقه بمروى
هدى وأحمد يحاول كل منهم التأقلم على غياب الطرف الأخر
__________________
وذات يوم خرجت مروى من كليتها تسير لحالها بجانب الطريق في طريق يكاد يخلو من المارة،أخذت تلوم حالها على ترك هاتفها بهذا الشكل فلو قالت لأحد لوبخها ونعتها بالمعتوهه، لا تعلم كيف تصل لهذا الشاب لا تفعل أي شيء سوى أنها تطلب رقمها يوميًا عله يرد
عليها لكن الهاتف دائمًا خارج الخدمه، قطع شرودها حين وقف حمدي أمامها بسيارته ارتجل منها ونظر لمروى قائلًا: بقالي أسبوع بحاول معاكِ بالحُسنى بس الظاهر كدا إنك مش هتيجي إلا بالغصب…….
يتبع…