مسحت دموعها وبدأت تحكي سيناريو من خيالها كي لا تقلقهم عليها
-أنا كنت رايحه أخد الورق من صاحبتي وأغمى عليا في الشارع ودوني المستشفى ولسه صاحيه
قال الأب بخوف: يعني إنتِ كويسه دلوقتِ
-كويسه والله
أردف قائلًا: مين مصطفى وحمدي!!
هربت الدماء من وجهها ووتوترت أوصالها قبل أن تقول: أصحابي… بس والله قطعت علاقتي بيهم
تحدث الأب بوجه متجهم قائلًا: خدي أختك تريح جوه يا ناهد
وقبل أن تدخل مع ناهد نظرت لوالدها وقالت: أرجوك سامحني يا بابا
نظر للفراغ بتجهم ولم يرد عليها
____________________________
وفي المساء حملت هدى هاتفها بتوتر ستنهي كل شيء مع أحمد طلبت رقمه قائلة: أيوه يا أحمد… عامل إيه؟
-الحمد لله وحشتيني أوي… طمنيني عملتي ايه اليومين دول!
-أحمد إحنا لازم نبعد عن بعض….
تلعثم قائلًا: ل..ل.ليه بتقولي كدا!
-عشان دا الصح… أنا غلطت لما فتحتلك باب الصداقه من الأول