وجنتيها من حين لأخر، اصطدمت بشاب فوقع الهاتف من يدها وتهشم جزءًا منه حمل الشاب الهاتف يقلبه بين يديه وهو يقول: أنا أسف والله
قالت بدموع وغضب: هو أنا يعني ناقصه!
نظر لها سيف بإشفاق قائلًا: طيب بس متعيطيش والله هصلحهولك أو هجيبلك أحسن منه بس من غير عياط
وضعت يدها على وجهها تبكي تركت الهاتف بين يديه وأوقفت سيارة أجره لتعود لمنزلها حاول سيف أن يناديها أو يلحق بها لكنها كانت في عالم أخر وقف سيف متعجبًا مما حدث وما فعلته تلك الفتاه وأخذ الهاتف معه عازمًا أن يُصلحه ثم سيجد وسيله ما ليوصله إليها…
________________________
دخلت بيتها ليستقبلها أسرتها نظرت للجميع واتجهت لتضم والدها وتبكي تريد الشعور بالأمان فهو أمانها وحمايتها وهي تريد الإطمئنان
-فيه ايه طمنيني عليكِ يا مروى اي الي حصلك؟!
قالت بدموع: أنا أسفه يا بابا أنا أسفه…
خرجت من أحضانه، شهقت بدموع وأردفت: إنت اديتني ثقتك وأنا عمر ما هضيعها…. أنا بحبك أوي يا بابا
جلس مكانه أصبح لا يقوى على الصمود والوقوف لأكثر من ذالك أردف بتوتر: إنتِ حصلك إيه؟
انهارت من البكاء فضمتها أمها وأختها تربت على ظهرها بحنان
ناهد: احكيلنا يا مروى حصل إيه إحنا محتاجين نطمن
الأم: ايه الي حصل يبنتي انطقي؟