تنهد والدها بحسره وكأن صوته أوشك على البكاء وقال: ماشي يا أستاذ شكرًا ليك
أغلق الهاتف وجلس مصطفى يفكر أين من الممكن أن تكون؟ ظلمت مروى نفسها ظلمًا كثيرًا عندما كانت تعبر من علاقه إلى أخرى، تذكر صوت والدها المنكسر حينها فقط أدرك ما ارتكبه من خطأ ليس في حقه أو حقها لكن في حق هذا الرجل الذي أحنت ابنته رأسه،
close
حمل هاتفه ليطلب رقم أخر منتظرًا الإجابه
-ابن خالتي الغالي
-واحشني يا حضرة الظابط
-ياااه يا هندسه إنت لسه فاكرني!
ابتسم قائلًا: معلش والله يا سيف مضغوط…
سيف بابتسامه: ومين الي مش مضغوط!
-كنت عايزك في خدمه
ضحك سف قائلًا:
-عارف ياد إنك مش بترن لله وللوطن أبدًا… خير ياسطا
ابتسم مصطفى قائلًا:
-الموضوع مهم والله … فيه بنت مختفيه وأهلها بيدوروا عليهاو…
قاطعه سيف