-اتفضل
خرج الظابط وتركهم
همس المحامي قائلًا
-الجماعه بينبهوا عليك متجيبش سيرتهم وإلا قول على عيلتك يا رحمان يا رحيم
أردف زياد بتوسل
-أنا مش هقول حاجه بس خرجوني من هنا
رد المحامي بثقه
-متقلقش هخرجك… موقفك قوي ومفيش أي أدله ضدك أهم حاجه متقولش إلا معملتش حاجه
__________
على جانب أخر يقف سيف “ملازم أول” يتحدث مع النقيب قائلًا
سيف: مش راضي يعترف برده! واضح إنه خايف
-أنا شاكك إن الواد دا وراه عصابه كبيره!
سيف: إن شاء الله هنطقلك أمه… القضيه دي بقت تخصني وأنا هوصل لعصابة ريا وسكينه الي شغاله خطف في الستات دي
ربت النقيب على كتفه قائلًا: إنت قدها يا حضرة الظابط… بس مفيش أدله على الواد وللأسف هيخرج براءه
حدق سيف بالفراغ قائلًا: أنا بقا عندي خطه لو فعلًا الواد دا وراه عصابه هنوصلهم بيها….
“سيف ظابط بالسادس والعشرين من عمره، طويل القامه، يمتلك شعر أسود مموج وملامح هادئه فمن يراه يلقبه بالوسيم”
________________________
-أختك اتأخرت يا ناهد!