-أنا خارجه يا ماما
ناهد: خدي هنا رايحه فين بالبس ده… مش معقوله الي عملاه في وشك ده وإيه شوية الشعر إلي طالعين دول! وكمان لبسك ضيق أوي!
مروى: ناهد! لو سمحتِ متدخليش في حياتي… يلا باي باي مع السلامه
حركت ناهد رأسها يمينًا ويسارًا بحسره على حالة أختها وقالت: ربنا يهديكِ يا مروى
“مروى فتاة جميلة الملامح تمتلك أعين خضراء وشفاه ممتلة قليلًا تشبه والدتها كثيرًا، ببشرة بيضاء صافية وملامح هادئه، معجبه بنفسها إلى أبعد حد، دائمًا ما ترتدي طرحة قصيرة وتخرج منها خصلات شعرها البني الامع، تدرس بعامها الثاني بكلية الإعلام ”
“ناهد أقل جمالًا من أختها ووالدتها لكنها فتاة مميزه تحب ملامحها، عيونها العسلي وشفتيها الصغيره وبشرتها الخمريه الصافيه
وخدودها الممتلئة قليلًا، وفوق كل ذالك احترامها لذاتها واحترامها للأخرين، تدرس بعامها الرابع بكلية التجاره.”
___________________
وفي كلية التمريض
“وبكدا تكون المحاضره خلصت… هنطبقها عملي بكره في السكشن… تقدروا تتفضلوا”
قالت الدكتوره جملتها قبل أن تخرج من المدرج تاركة الطلاب الذين بدؤا بالكلام حتى ارتفعت أصواتهم الصاخبة
هدى: العيال بتعمل دوشه ازاي…. زي ما يكونوا ما صدقوا الدكتوره تخرج!
ابتسمت منى: يبنتي ماسكين لسانهم من بدري المحاضره طويله أوي بقالنا ٣ساعات… بصراحه من حقهم يحركوا لسانهم شويه وإلا هينسوا الكلام
-طيب يلا عشان نلحق ناكل ونتكلم شويه قبل المحاضره التانيه
وبعد خروجهم من المدرج قالت هدى:
– بقولك ايه مش ناويه تيجي تعيشي معانا بقا…. أنا ببقا قلقانه عليكِ وإنتِ لوحدك كدا!