منى: إنتِ عايزه مني ايه يعني يا مروى!
مروى بغل: عايزه أفهمك إن إنتو ظلمتوني وربنا مبيرداش بالظلم
منى بإبتسامه: بصي يا مروى انا عايزه أفهمك حاجه…. مبدأيًا أنا ومصطفى مفيش بينا أي حاجه من الي بتفكري فيها… إنتِ فاهمه
غلط… وعايزه أقولك يحببتي إن إنتِ الي جرحتي وظلمتي نفسك طلما الشخص مدخلش البيت من بابه يبقا إنتِ بتظلمي نفسك وبتعلقي نفسك بحبال دايبه…
قامت منى لتنهى الحوار فقد استشاطت غضبًا من مصطفى واشتعل لهيب نار الغيرة بقلبها!
منى: بعد إذنك لازم نمشي… يلا بينا يا هدى
سحبت هدى من يدها… تلك التي كانت في عالم أخر تفكر فيما قالته منى!
وقفت مروى غاضبه فرت دمعة من عينيها علها تخمد البركان الذي يشتعل بداخلها، مسحتها بيدها قبل أن تغادر المكان…
________________________
وصلت مروى لبيتها ودخلت غرفتها لم تأكل شيء منذ الصباح ملامحها ذابله رأتها ناهد فجلست بجوارها قائله: إنتِ فيكِ إيه يا بت؟ مالك؟ زي ما تكوني معيطه!
مروى ببكاء: ناهد! سيبيني في حالي دلوقتي عشان منفجرش فيكِ
قامت من غرفتها لتدخل الحمام تبكي على راحتها وتغسل وجهها ليختلط الماء مع دموعها…
خرجت من الحمام وحملت هاتفها لتطلب حمدى وتخرج معه حتى تُرضي غرورها وتشعر بأنه مرغوبه، إستأذنت والدها