__________
بعد أن حظر مروى على كافة التطبيقات، ألقى هاتفه جانبًا واستلقي على سريره يفكر في تفاصيل يومه، لا يفهم مشاعره تجاه منى فهناك قوة تجذبه لها منذ أعوام عديده، لا يعلم هل مشاعره إعجاب أم شفقة أم حب، جلس يسأل نفسه وما معنى الحب؟! قاطع شروده
رنات متتالية على هاتفه من رقم لا يعرفه، لم يرد عليه في البدايه لكنه أزعجه فأجاب: السلام عليكم
ردت بدموع: كدا يا مصطفى أهون عليك!
اعتدل في جلسته وقال: ايه يا مروى! خلاص الي بينا كان غلط وانتهي لو سمحتِ مترنيش عليا تاني
ردت بدلع
-بالسهوله دي! مصطفى أنا بحبك
-مروى إنتِ متعرفيش يعني إيه حب…. أنا فاهمك كويس إنتِ زعلانه عشان رفضتك
ازدادت دموعها فحقًا هي كذالك لكن أردفت بصوت باكي
-لا أنا بحبك صدقني
-وأنا كنت بتسلى… للأسف محبتكيش
مسحت دموعها قائله: يعني مفيش فايده
– ربنا يهديكِ يا مروى… ويوفقك مع حد غيي
-ماشي يا مصطفى بس صدقني هتندم