ذرفت عينيها الدموع وخبطت يدها على الحائط بغضب، وقالت بصوت مسموع: لا يا مصطفى مش هتخلص كدا أنا مترفضش…
عندما رأت أنه قرأ رسالتها أرسلت أخرى: بحبك أرجوك متسيبنيش
لم تصل الرساله، جن جنونها ودخلت للماسنجر ترسل له رسالة أخرى فوجدته قد حظرها، طلبت رقمه وفي كل مره الرقم مشغول
فعلمت أنه وضع رقمها في القائمة السوداء، وحظرها من كل المواقع ومع ذالك لم تستسلم وقررت أن تأخذ خطوة أخرى، نظرت في
المرآه وتنفست الصعداء ثم أخرجت الهواء من صدرها وخرجت من غرفتها تبحث عن ناهد أو بالتحديد عن هاتفها
مروى بجمود: ناهد ممكن أعمل مكالمه من موبايلك
ناهد بتعجب: معقوله مروى هانم بنفسها بتطلب مني موبايلي.. اي رصيدك خلص ولا ايه!
مروى بهدوء عكس طباعها: هتديهولي ولا لأ؟
ناهد بتعجب: مالك يا مروى؟ في حاجه مزعلاكِ؟
مروى بنفس الهدوء: مفيش حاجه
ناهد: على العموم متنسيش إن أنا أختك وفي أي وقت جاهزه أسمعك
صوبت الهاتف بإتجاهها مبتسمه وهي تقول: اتفضلي
أخذت مروى الهاتف وكتبت رقم مصطفى لتطلبه مرة بعد مره….