تنهدت منى بنفاذ صبر وهمت أن ترد لكن قاطعها مصطفى الذي وقف جوارها ونظر لمنى قائلًا: يلا نروح مستشفى نطمن عليكِ
منى: لا أنا كويسه الحمد لله مفيش أي حاجه..
نظرت لهدى وربتت على يدها قائله: يلا يا هدي خدي أختك وروحي
هدى: مش معقوله هسيبك في الحاله دي وأمشي!
تدخل مصطفى: منى جارتي… متقلقيش أنا هوصلها لحد باب شقتها
أحمد: طيب أنا همشي يا مصطفى… حمد الله على السلامه يا أستاذه
هم أن يرحل فأوقفه مصطفى قائلًا: عُمر! مفتاح العربيه فين؟
ابتسم أحمد وأخرج المفتاح من جيبه ليعطيه لصديقه قبل أن يرحل، كانت هدى تتابعه بعينيها أيعقل كل ذالك التشابه! نظرت له هدى وهو يرحل فهو يشبه صورة أحمد الذي تعرفه لكن صديقه يناديه عُمر! فظنت أنه مجرد تشابه بينهما!
ولتتخلص منى من زن صديقتها وقلقها الزائد، ركبت السياره بجوار مصطفى، وسارتا هدى وهدير ليعودا للبيت..
_______________
في عربية حمدي