قد وصل بالسياره وارتجل منها قائلًا لهدى: يلا ناخدها على أقرب مستشفى
نظرت هدى له وقبل أن ترد عليه فتحت منى عينيها
هدى: منى إنت كويسه يا حببتي؟ حاسه بإيه؟
ردت منى بلسان ثقيل وأعين هائمه: كويسه
سندتها هدى حتى تقف على قدميها ووقفت منى تستند على هدى وهدير فمازال توازنها مختل، نظرت هدى لحمدي قائلةً بغضب: وإنت ماشي نايم! مبتعرفوش تسوقوا بتركبوا عربيات ليه؟
ردت مروى بغضب: ما قالتلك هي كويسه هي شغلانه ولا إيه!
رد أحمد: الحمد لله يا جماعه جت سليمه.. قعدوها في العربيه شكلها مش قادره تقف
دخلت منى السياره نظر مصطفى لمنى قائلًا: إنتِ كويسه؟
فأومأت منى برأسها
وقفت مروى بجوار مصطفى ابتعدا عنهم مسافه وهمست بغيره: مصطفى إنت تعرفها منين؟
نظر بإتجاه حمدي الذي يستند على سيارته بعيدًا عنهم
-المفروض أنا الي أسألك مين ده؟
مروى بتوتر: دا…دا زميلي في الكليه
مصطفى: وبتعملي إيه مع زميلك في الكليه بالليل؟