أزاحت الفتاه ستائر الغرفه، فتحت خزينة الملابس حتى تختار ثيابًا تناسبها قبل للذهاب للجامعه، وقفت تفكر لفتره وأخيرًا استقرت
على اختيار، ارتدت فستانها اللبني وطرحتها البيضاء وأخرجت حذائها الأبيض لتمسحه من أثر التراب قبل أن تلبسه وترتدي الحقيبة
السوداء، ثم تفتح باب الشقه وتخرج فتقابل جارتهاالتي تبتسم لها، فتبادلها الإبتسامه قائله
-صباح الخير يا طنط…
-صباح النور يا منى… رايحه فين يا حبيبتي؟
-عندي محاضرات طول اليوم ربنا يتوب عليا بقا…
نزلت الدرج وهي تقول: عايزه حاجه يا طنط؟
-سلامتك يا حببتي ربنا يوفقك يارب… طيب استني مصطفى يوصلك
استدارت خلفها تنادي: يا مصطفى! إنت مش كنت نازل؟
توترت منى وأردفت: لا يا طنط شكرًا أنا همشي عشان هدى مستنياني تحت
هرولت قبل أن يخرج مصطفى فلا تريد أن تراه، لا تريد أن تتعلق به يكفي أن قلبها يريده وهي تقاوم مشاعرها وتحاول ألا تفكر به، وقفت أم مصطفى تهمس لكن بصوت مسموع وتقول: ربنا يكون في عونك يبنتي… من ساعة ما والدتك ماتت وإنتِ عايشه لوحدك… ربنا
يقويكِ
دخلت شقتها تقول: يا مصطفى! مش كنت بنادي عليك… يبني إنت مش كنت خارج!
“منى فتاة متوسطة القامه، تحافظ على وزنها دائمًا في النطاق المثالي، تمتلك أعين ملونه تزين وجهها وبشرة صافيه ووجه مستدير، ملامحها جميلة فمن ينظر إليها لأول مرة يعجب بملامحها البريئة، وتدرس بالعام الثالث في كلية التمريض”