-أيوه مش حلوه… يهمك شكلي في إيه أصلًا… إحنا أصحاب وبس
-طيب خلاص متزعليش أوي كدا… إنتِ عارفه غلاوتك عندي مقدرش على زعلك
ابتسمت لشاشة الهاتف لكن بدأ الشك يتوغل داخل قلبها تخاف مما هو قادم، تخاف أن يكون خطأ وستندم عليه فيما بعد، وها قد بدأ تأنيب الضمير اليومي!
________
على جانب أخر يجلس أحمد في غرفته يستند على مكتبه، يمعن النظر لشاشة الابتوب ليحدثها كعادته اليوميه فقد أضحت جزءًا أساسي من يومه ولا يمكنه الإستغناء عنه، ركن جهاز الابتوب جانبًا حين ارتفعت رنات هاتفه من صديقه المقرب فرد قائلًا:
-عامل ايه يا درش
-الحمد لله يا هندسه اي فاضي شويه؟
-ليه هنشرب قهوه في حته بعيده
غنى مصطفى
-تعزمني على نكته جديده
ابتسم أحمد قائلًا: خلي الخروجه لبكره وهعزمك على نكته وأحلى غدا يا سيدي
-طيب يا عمر… خلينا نتعشى بره بقا بالليل أحسن
-عمر! يبني إنت الوحيد الي بتناديني عمر كلهم بيقولي أحمد…
-بحب أكون مختلف عن الناس.. وبعدين أنا ماشي مع البطاقه
-ماشي يا عم مصطفى مش هخلص منك… نتقابل بكره
-اتفقنا
أحمد مدير الشركة التجارية التي يعمل بها مصطفى محاسبًا، ورث الشركه عن والده، فهو صديق مصطفى منذ الصغر وكانا جيران قبل أن ينتقل والد أحمد من شقته إلى ڤيلا خاصه به في منطقه مجاوره