مريم.. يعني متعصب علي طول ومكشر
ماجد.. وده مديقك في حاجه
مريم.. لا بس بحسك مفتقد لحاجه او كأنك مش راضي عن نفسك وكأنك مجرد روح محبوسه جوه جسم كل اللي بيطلب منه بيتنفذ
حتي لو مش راضي عنه
ماجد.. فجأة بيصرخ في مريم.. انتي هتصحبيني ولا اي قولتلك ان انا اللى انقذتك واي حاجه اطلبها منك تتنفذ انتي فاهمه
مريم.. بخوف حاضر
ماجد.. عبير.. انتي يازفته ياللي اسمك عبير
عبير.. ايوه ياماجد بيه
ماجد.. خدي مريم من قدمي طلعيها علي اوضتها
_____________________________
مريم. بتروح مع عبير وهي ماشيه بالكرسي عنيها بتترفع بتلاقي خيال حد في الدور اللي فوق واقف ورا الشباك
مريم.. عبير هو مين هنا في القصر
عبير.. انا وانتي ياست هانم وماجد بيه
مريم.. اومال مين اللي فوق
عبير.. بتوتر.. ف ف فـ فوق لا مفيش حد خالص الدور اللي فوق مقفول علي طول
مريم.. بتطلع علي اوضتها وبتبقي مقراره ان اول ما ماجد ينام لازم تعرف مين اللي في الاوضه
ماجد.. بيبقي واقف بيكلم نفسه
ماجد.. مش هتبطل عصبيه بقي لا هي اللي بدأت بعدين هي مين عشان تقول رأيها فيها.. بس دي وصفت كل اللي بيدور جوايا يوه… انا