فجأه تفضل فدا تعيط بعد مستعادت زكرياتها مع طارق ،، وتمسك كل حاجه في الاوضه تكسرها وتخرج لزيد بعصبيه ،، انتا عاوز مني ايه انتا لحد دلوقتي اخدت كل اللي عاوزه واتجوزتني وانتا عارف ان مش موافقه بالجوازه دي ودمرت حياتي، بس لحد هنا وانسي انتا مش هتاخد مني حاجه تاني ولا هدخلك في حياتي انتا فاهم ولا لا
كل ده وزيد عادي ولا كأن فيه حاجه حصلت
تدخل فداء الاوضه تاني وتقفل علي نفسها
وتمسك الفون بتعها وتفتح الاستديو وتشوف صورها هيا وطارق مع بعض ،، وبصوت منخفض ودموع ليه يا طارق تبعني دا انا كنت مستنيه اللحظه اللي نبقي فيها مع بعض انا حياتي كلها كانت معاك ،، انا بكرهك يا طارق بكرهك وفضلت فداء تعيط ، بس اللي تعبني مش عارفه ازاي هقدر انساك وانتا ساكن جوه قلبي
وحطت راسها علي المخده وراحت في النوم
تاني يوم الصبح: –
تقوم فداء من نومها وتفتح الباب وتخرج من اوضتها وتلاقي زيد في المطبخ بيحضر فطار لنفسه ، وتفتكر اللي هيا عملته امبارح ورد فعله الغريب
: يحسها زيد وهيا علي باب المطبخ