فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بتعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد و اخر حاجة اغت*صبها منه
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
______________________________________
عند فهد فضل يدور عليها يومين متواصلين و مرجعش بيته و حس اد ايه أنه كان انانى مع فيروز و أنه غلط ( بس اكيد الندم مش كفاية ) و سال عنها فى كل مكان تروحه و راح لمعتز يدور معاه و اول ما خبط الباب لقى عشق اللى فتحت
فهد باستغراب : انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد