فهد : طيب استنى هوصلك أهدى بس
و راحوا لعشق و كانت الصدمة أن البيت مكنش فيه حد و الجيران ميعرفوش حاجة عن عشق من يومين
فيروز : يعنى ايه عشق فين عشق فى خطر أنا مش هنام و لا ههدى لحد ما القى اختى
فهد : أهدى مش هتطلع الصبح غير و اختك فى حض*نك
فهد اتصل بمعتز و لكن كان موبيله مقفول و افتكر لما شاف معتز مع عشق و حس أن معتز له يد فى الموضوع بس نفض الفكرة من دماغه و خلى رجالته يدوروا عليها و لكن بدون فايدة
فيروز فضلت قاعدة و هى مش فى ايديها حاجة
فهد : فيروز لازم تاكلى حاجة
فيروز : انت السبب
فهد بعدم فهم : ايه
فيروز : انت السبب فى كل حاجة انت اللى بعدتنى عن اختى بنت فى سنها تقعد فى مكان زي ده لوحدها أنا مش مسمحاك أنا بكر*هك
فهد : هنتكلم بعدين انا عاذرك على الكلام ده
فيروز : كل حاجة و ليها اخر فعلا يا استاذ فهد اطمن على عشق
فى الصباح
رن موبيل فيروز و كانت عشق
فيروز ردت بلهفة : عشق انتى فين
عشق : أهدى يا فيروز أنا نمت عند منى صحبتى بقالى يومين مش عارفة انام فى البيت لوحدى و هى عايشة هى و مامتها لوحدهم انتى عارفها