فيروز لأول مرة تشعر بالغيرة أو كانت حاسة ان فهد لما يشوف جمالها فى حاجة هتتغير و لكن حدث شئ غير حياة فيروز و لم تعلم ماذا يخبئ لها القدر
فجأة فهد طرد البنت اللى معاه فوق و نزل الجنينة يشم هوا
فيروز فضلت تبص عليه من بعيد لقيته بيتمشى بره الجنينة و كانه بيبص على البيوت اللى حواليهم
فيروز لبست نفس الفستان و خرجت الجنينة و كأنها بتتمشى بره البيت و فهد شافها
فيروز مبصتلوش حتى و كملت فى طريقها
فهد : يا آنسة يا آنسة
فيروز : افندم فى حاجة
فهد : أيوة انتى ضر*بتنى الصبح و انا معرفش السبب
فيروز : حضرتك مسكت ايدى و كمان شدتنى المفروض اعمل ايه اسقفلك
فهد : أنا مسكت ايدك عادى علشان كنت عايز توقفى لانى بكلمك
فيروز : مظنش أن ده مبرر
فهد : لاء أنا مش بحب حد يمشى و انا بكلمه
فيروز مشيت و هى بتلوح له بأيديها
فهد مسك ايديها للمرة التانية و بص فى عينيها و اول مرة يركز فى عيون فيروز