كان دكتور علي رزينا وهادئا … من الصعب ان يبدي مشاعره..
يعطي المحاضرات بالجامعة لكن تلك العيون لا تفارقه .. لماذا هذه الفتاة الوحيدة التي علقت في دماغه ايعقل لانها تحدته
ينتظر محاضرتها بفارغ الصبر ليجد نفسه دون وعي قد قام بطلب تغيير جدوله وتبيدل مادة اخرى لتدريسها له
كانت تجلس تنتظر دكتور مادتها لتتفاجئ بدكتور علي يدخل القاعة
علي بابتسامه : انا حعطي بدال دكتور رحيم المادة دي عشان حصل تغيير كدة
نظرت له بتفاجئ لا تدري بماذا شعرت بالخوف بالقلق بالسعادة …
بدأ يشرح وكان شرحه سلسا بسيطا تفاجئ بها تسأله اسئلة تدل على ذكاءه وان سأل تجيب أجابة نموذجية لو ان الوقت يطول اكثر ..
عند انتهاء المحاضرة بدا الجميع بالخروج كان ينظر لها بطرف عينيه
علي : انسة رحمة
استدارت له رحمة واقتربت منه بتوتر لماذا قربه يقلقها
علي بتوتر : بصي انا عندي مركز بعطي في دورات لتطوير الدكتور الصيدلي وصناعة مركبات وكدة يمكن سمعتي فيه مركز السمري سنتر
رحمة بانتباه : ايوة طبعا ده اكبر مركز انا بتابع دوراته عالانترنت بصراحة حاجة ممتازة اوي