هناء : ماهو..
زين : ايه حتأمني للاوبر اكتر مني ولا يمكن اسيبك تروحي لوحدك واعطيني أجرة الاوبر يا ستي اوعدك حاخدها لكن مرواح لوحدك ابدا… انا قطعت الخلف
هناء بضحك : متشكرة اوي يا زين لولاك كان ..
زين : هششش بعد الشر عنك.. صحيح انتي جبتي رقمي منين
هناء بتوتر : من يومين ما لقتش تلفوني فرنيت من تلفونك عشان اسمعه
زين باستغراب: وعرفتي الباسورد ازاي
هناء : انت كنت مكلم منه وما لحقش يقفل
نظر لها بعدم اقتناع وهمس : تمام … يلا قوليلي امشي ازاي بقى
وما ان وصل حتى امسك يدها وصغط عليها بحنان ضغطة كانت على قلبها
زين: خلي بالك من نفسك
هزت راسها وهبطت بسعادة ان رأت خوفه الشديد عليها وهو كان ينظر لاثرها بتيه ما سبب ما حصل له وقلبه الذي لا زال يؤالمه من الخوف
وفي اليوم التالي ذهب إلى المحاضرة ولم يكن قد جهز البحث الذي طلبه الدكتور
كانت تجلس على احد المقاعد تنتظره لم تجعل احد يجلس بجوارها وحينما يأتي تتظاهر بعدم الانتباه